<![CDATA[
في واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تأكد ارتفاع عدد قتلى القصف الأوكراني، اليوم الاثنين، على دائرة تجنيد روسية في دونيتسك إلى 78 جنديا، مع إصابة 136 آخرين.
إلا أن هذا القصف لن يمر مرور الكرام على روسيا، فقد تعهّد الكرملين فوراً بعدم التهاون مع ما جرى أبداً، خصوصا وأن القصف استهدف نقطة انتشار مؤقتة للقوات المسلحة في ماكيفكا، وتم بأربعة صواريخ تحمل رؤوسا حربية شديدة الانفجار، وفقا لما ذكره موقع NPR الأميركي.
ردّ روسي أولي آني ..
بناء على ذلك، قامت القوات الروسية بنشر طائرات بدون طيار متفجرة في محيط المنطقة المستهدفة.
وأضافت وزارة الدفاع بأن طيرانها الحربي استهدف نقاط انتشار مؤقت لوحدات “الفيلق الأجنبي” في دونيتسك وخاركوف، ما خلف عشرات القتلى.
كما أكدت إصابة 67 وحدة مدفعية في مواقع إطلاق نار وقوات ومعدات عسكرية في 92 منطقة من أوكرانيا، تزامن ذلك مع تدمير مستودعين لأسلحة الصواريخ والمدفعية ومستودع للوقود.
وبينما لم تذكر موعد الضربة الأوكرانية القاسية، إلا أنها أكدت أنها نفذّت باستخدام سلاح دقيق قدمته الولايات المتحدة لكييف، ما يفتح باب الاحتمالات أمام رد روسي جديد.
ضربة قاسية بسلاح أميركي دقيق
أتت هذه التطورات بعدما أقرّت وزارة الدفاع الروسية الإثنين، بأن القوات الأوكرانية أطلقت صواريخ على منشأة في منطقة دونيتسك الشرقية كان يتمركز فيها جنود روس، ما أسفر عن مقتل 78 منهم، في واحدة من أكثر الهجمات دموية على قوات الكرملين منذ بدء العمليات العسكرية في فبراير/شباط الماضي.
وقالت الوزارة في بيان، إن القوات الأوكرانية أطلقت 6 صواريخ من نظام هيمارس للإطلاق، أُسقط اثنان منها.
وبينما لم تذكر موعد الضربة، أكدت أنها نفذّت باستخدام سلاح دقيق قدمته الولايات المتحدة لكييف.
وتستخدم أوكرانيا أسلحة متطورة قدمها الغرب للمساعدة في إسقاط الصواريخ والطائرات بدون طيار الروسية، وكذلك إرسال نيران المدفعية إلى المناطق التي تسيطر عليها روسيا في البلاد.
أما دونيتسك فهي واحدة من بين 4 مناطق أوكرانية أعلنت روسيا ضمها في العام الماضي، في إطار عملياتها العسكرية في أوكرانيا التي بدأتها في أواخر فبراير 2022.