
وجاء ذلك بحسب تقرير لإذاعة ERR الإستونية، الذي سلط الضوء على واقع قطاع الكهرباء في دول البلطيق والتحديات التي تواجهه.
وبعد انفصال دول البلطيق عن هذه الشبكة لم تنخفض أسعار الكهرباء في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا عن 10 سنتات لكل كيلوواط ساعة (100 يورو لكل ميغاواط ساعة).
وبحسب بيانات بورصة “نورد بول”، عندما كان سعر الكهرباء في دول البلطيق عند 61.05 يورو لكل ميغاواط/ساعة فقد كان سعر الكهرباء في فنلندا لا يتجاوز 1.12 يورو لكل ميغاواط/ساعة.
من جانبهم، ينفي مشغلو شبكات الطاقة في دول البلطيق وجود صلة بين ارتفاع الأسعار وانفصالهم عن شبكة الكهرباء المتصلة بروسيا وبيلاروس (حلقة الطاقة الموحدة)، ويؤكدون أن الزيادة في الأسعار ترجع بشكل رئيسي إلى العوامل الجوية وأوضاع السوق.
وقالت شركة “إليرينغ”، المشغلة لنقل الكهرباء والغاز في إستونيا: “هذا الأسبوع شهدنا انخفاضا في طاقة الرياح، وزيادة في استهلاك الكهرباء بسبب الطقس البارد، وارتفاعا طفيفا في أسعار الغاز”.
كذلك تم ذكر الحادث الذي أصاب كابل الطاقة “إيستلينك 2” بين إستونيا وفنلندا كأحد أسباب ارتفاع الأسعار.
وفي 8 فبراير الجاري، قطعت دول البلطيق اتصالها بالشبكة الكهربائية المشتركة مع روسيا، والتي كانت قائمة منذ عهد الاتحاد السوفيتي. وأكدت مصادر في شركة “سيستيمني أوبراتور” المشغلة لنظام الطاقة الموحد في روسيا أن انفصال إستونيا وليتوانيا ولاتفيا عن شبكة الكهرباء المشتركة لم يؤثر على عمل الشبكة المشتركة بين روسيا وبيلاروس، ولا على عمل شبكة الطاقة في منطقة كالينينغراد.
ويأتي هذا الانفصال في إطار الجهود التي تبذلها دول البلطيق لتقليل اعتمادها على روسيا في مجال الطاقة، لكنه تسبب في تحديات كبيرة لاستقرار أسعار الكهرباء وإمدادات الطاقة في المنطقة.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
إقرأ المزيد

دول البلطيق تخرج من حلقة الطاقة الموحدة مع روسيا وبيلاروس
قالت وزارة الطاقة الروسية، إن دول البلطيق لاتفيا وليتوانيا وإستونيا خرجت من حلقة الطاقة الموحدة مع روسيا وبيلاروس، وبالتي بدأت منظومة الطاقة بمقاطعة كالينينغراد العمل بشكل مستقل.