دعت السفارة الروسية السلطات الأمريكية للانتباه إلى حملة تشويه سمعة الأسرة التقليدية والقيم الدينية في عقر دارها، بدلا من اتهام روسيا بالضلوع في الانتهاكات المزعومة للحقوق الدينية.
وقالت السفارة الروسية لدى واشنطن في بيان لها عبر “تلغرام”: بلدنا يواجه اتهاما لا يستند إلى أي دليل، بالتورط في “انتهاكات جسيمة” للحقوق الدينية للمواطنين. إنها مزاعم مبتذلة لدرجة أن الأمريكيين لا يكلفون أنفسهم عناء حتى لتحديث صياغة ادعاءاتهم.
وتابع البيان: كان الأحرى بواشنطن، بدلا من ممارسة الوعظ الأخلاقي، أن تنتبه إلى العيوب الخاصة بها”، مشيرا إلى ما تشهده أمريكا من “حملة شرسة لتشويه سمعة الأسرة التقليدية والقيم الدينية”.
وأشار بيان السفارة إلى أن “روسيا تتطور كدولة متعددة القوميات والطوائف، وهذا هو مصدر قوتها”، وأضاف أن “حماية حقوق المؤمنين أولوية مطلقة”.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت الخارجية الأمريكية، أمس الجمعة، عن إدراج عدة دول وجماعات وكيانات إرهابية وتنظيمات مسلحة، على قائمة “منتهكي الحريات الدينية”.
وفي بيان له أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن تصنيف بورما وجمهورية الصين الشعبية وكوبا وإريتريا وإيران ونيكاراغوا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وباكستان وروسيا والمملكة العربية السعودية وطاجيكستان وتركمانستان، دولا تثير قلقا خاصا، بموجب قانون الحرية الدينية لعام 1998، “لانخراطها في انتهاكات خطيرة بشكل خاص للحرية الدينية أو التسامح معها”.
وأضاف: “كما أنني أضع الجزائر وجمهورية إفريقيا الوسطى وجزر القمر وفيتنام على قائمة المراقبة الخاصة لمشاركتها في الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية والتسامح معها”.
كما أشار بلينكن إلى أنه تم إدراج حركة الشباب الصومالية، وبوكو حرام وهيئة تحرير الشام والحوثيين وتنظيم داعش-الصحراء الكبرى، وداعش غرب إفريقيا وهيئة تحرير الشام، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وحركة طالبان، وكذلك مجموعة فاغنر “استنادا إلى أعمالها في جمهورية إفريقيا الوسطى”، في قائمة الكيانات التي “تثير قلقا خاصا”.
المصدر: RT