بعد أن تسبب في صدمة للشعب الغاني.. هل يبكي سواريز هذه المرة في لقاء غانا؟

يختتم الجمعة دور المجموعات في مونديال قطر، بإجراء أربع مباريات ستكون من أبرزها المواجهة الثأرية لغانا ضد أوروغواي في المجموعة الثامنة.

وضمن المجموعة ذاتها تلعب البرتغال مع كوريا الجنوبية وفي المجموعة السابعة تتواجه البرازيل مع الكاميرون وصربيا مع سويسرا.

ولن تقتصر مواجهة غانا والأوروغواي على بطاقة ثانية لمرافقة برتغال كريستيانو رونالدو إلى ثمن النهائي، بل لتصفية حسابات تعود إلى ربع نهائي مونديال 2010 عندما حرم المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز غانا من أن تصبح أول منتخب إفريقي في التاريخ يبلغ نصف النهائي.

وتعمد سواريز لمس الكرة في الوقت القاتل حارما أسامواه جيان من تسجيل هدف مؤكد، فطُرد وأهدر اللاعب الغاني ركلة جزاء، قبل أن يبتسم الحظ لأوروغواي، بطلة 1930 و1950، في ركلات الترجيح لتبلغ أول نصف نهائي لها منذ 1970.

وشدد قائد منتخب غانا مهاجم السد القطري، أندريه أيو اللاعب الوحيد الذي كان ضمن التشكيلة التي خسرت أمام الأوروغواي عام 2010، على أنه “لا أريد استحضار الماضي، لا يهم الحديث عن ذلك، يجب أن نحصل على النقاط كي نتأهل”.

وبدوره، قال المخضرم المشاغب سواريز الخميس أنه غير آسف على تلك الحادثة “لا أعتذر على لمسة اليد، لأن لاعب غانا هو الذي أهدر ركلة الجزاء. ليست غلطتي، لأنني لم أهدر ركلة الجزاء”.

وقال النائب كوليز أدوماكو-منساه عن الحزب لحاكم الغاني لوكالة “فرانس برس”: “أوقعونا في هزيمة مؤلمة. لم نسامح سواريز أبدا. كما بكينا قبل 12 سنة، سيبكي يوم الجمعة”.

وتحتل البرتغال التي ضمنت تأهلها رسميا في الجولة الماضية، صدارة ترتيب المجموعة الثامنة برصيد ست نقاط، تليها غانا مع ثلاث نقاط، ثم كوريا الجنوبية وأوروغواي بنقطة واحدة.

وستتأهل غانا في حال فوزها على أوروغواي، أما في حال تعادلها فستتأهل إذا لم تفز كوريا الجنوبية على البرتغال، وإذا فازت الأخيرة يتم اللجوء إلى فارق الأهداف.

المصدر: وكالات