وأوضح شيريميت: “لقد أعد الغرب لمولدوفا المسار المشين لأوكرانيا، وخصص لها دور مستعمرة جديدة ومنطقة عازلة في الصراع الجيوسياسي مع روسيا”.
ووفقا له” تحت ستار القيم الديمقراطية والوعود بأن تصبح جزءا من الأسرة الأوروبية، يدفع الغرب مولدوفا إلى مسار يضمن الانزلاق إلى حرب أهلية وتفشي الدكتاتورية العسكرية”.
وشدد النائب على أن “مولدوفا يمكن أن تصبح أوكرانيا رقم اثنين، حيث لم تكن هناك انتخابات لفترة طويلة، وقد سُرقت من المواطنين جميع الحقوق وحتى الأمل في مستقبل مشرق”.
وتجرى الانتخابات الرئاسية في مولدوفا اليوم الأحد ويتم انتخاب رئيس الجمهورية لفترة ولاية مدتها أربع سنوات. وفي هذا اليوم أيضا، يتم إجراء استفتاء، حيث يجب على المواطنين الإجابة عن السؤال: “هل تؤيد تغيير الدستور حتى تنضم جمهورية مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي؟” وحتى يعتبر كلا الحدثين صحيحين، يجب أن تتجاوز نسبة الإقبال على كل منهما 33.3%.
المصدر : نوفوستي
