أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) على أهمية المشاريع السياحية في إمارة الشارقة لتعزيز مكانتها بين أبرز الوجهات السياحية الجاذبة للاستثمار في المنطقة العربية والعالم .
جاء ذلك خلال زيارتها اليوم "شاطئ الحيرة” – الواجهة البحرية الأحدث لـ "شروق" في منطقة الفشت – و"جناح السراي بيت خالد بن إبراهيم" الذي يتم تطويره حالياً في "قلب الشارقة" حيث يعد واحداً من مشاريع "شروق" السياحية الفاخرة المستلهمة من التراث بعد أن كان منزلاً لتاجر اللؤلؤ خالد بن إبراهيم قبل أكثر من مائة عام ليمنح عشاق الضيافة الأصيلة الفاخرة تجربة فريدة ومعاصرة.
ورافق الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي خلال الجولتين المدير التنفيذي بالإنابة لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) أحمد عبيد القصير وفريق عمل شروق.
وتفقَّدت الشيخة بدور القاسمي مشروع "شاطئ الحيرة” الذي يعد أطول شاطئ في مدينة الشارقة في منطقة الفشة حيث يمتد على طول 3.5 كيلومتر ويطل على الخليج العربي واطلعت خلال جولتها على الوحدات التي تتضمن نادي رياضي للرجال والسيدات ومجموعة من المطاعم والمقاهي والمرافق الرياضية والترفيهية التي تستهدف مختلف الفئات العمرية.
كما تفقَّدت الشيخة بدور القاسمي الإنشاءات النهائية التي تجريها هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) على مشروع "جناح السراي بيت خالد بن إبراهيم” الذي يتألف من 12 غرفة ويمثل إضافة جديدة لمشروع "فندق ذا تشيدي البيت، الشارقة” ، حيث اطلعت على الأقسام المنجزة من المشروع .. لافتة إلى أهمية الاستثمارات التي تعزِّز في الأبنية التراثية والتاريخية روح الأصالة وتبرز ملامح حياة السكان في الماضي.
وأثنت الشيخة بدور على جهود العاملين في المشروع وعنايتهم بأدق التفاصيل التي احتفظ من خلالها بيت تاجر اللؤلؤ بمعالمه القديمة مع إضفاء لمسات ابداعية وتصاميم معاصرة على المكان بحيث يقدم للزوار تجربة تمزج بين جماليات التاريخ وأصالته مع فخامة الحاضر.
ويعود تاريخ بيت خالد بن إبراهيم إلى القرن العشرين وكان منزلاً لتاجر اللؤلؤ السابق وهو من المنازل الفريدة التي تقع في منطقة "قلب الشارقة" وتعكس جماليات العمارة والتصميم التقليدي للبيوت في دولة الإمارات وإمارة الشارقة تحديداً ويحمل العديد من العناصر المعمارية التي تشكل جزءاً أساسياً من مكونات الثقافية الإماراتية وتراثها الحضاري حيث تسعى "شروق" إلى تكريسه كعنصر استثماري يلبي شغف الزوار بالأماكن التاريخية ويستمد تميزه من طابع الشارقة الثقافي وخصوصيتها.