طلبت إدارة الأرشيف الوطني الأميركي إعادة فحص السجلات الشخصية للرؤساء ونواب الرؤساء السابقين بحثا عن وثائق سرية، وذلك بعد أنباء عن وجود مثل هذه الوثائق في حوزة الرئيس جو بايدن ونائب الرئيس السابق مايك بنس، وفق ما قاله مصدران مطلعان الخميس.
أرسلت الإدارة خطابا الخميس لممثلي الرؤساء ونواب الرؤساء السابقين حتى رونالد ريغان لضمان الالتزام بقانون السجلات الرئاسية. ينص القانون على أن أي سجلات ظهرت أو تلقاها الرؤساء مملوكة للحكومة الأميركية وستتعامل معها إدارة الأرشيف الوطني في نهاية فترات إدارتهم، وفقا للمصدرين اللذين تحدثا شريطة كتمان هويتيهما لأنهما غير مخولين بالحديث عن التحقيقات.
أرسلت إدارة الأرشيف الوطني الأميركي أيضا خطابا لممثلي الرؤساء السابقين دونالد ترامب وباراك أوباما وجورج دبليو بوش وبيل كلينتون وجورج اتش دبليو بوش ورونالد ريغان، ولنواب الرؤساء بنس وبايدن وديك تشيني وآل غور ودان كوايل.
كانت "سي إن إن" أول من نشر فحوى الخطاب.