تواصل معنا للاستفسار
ادعى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنه خفض الدين الوطني بمقدار 1.7 تريليون دولار، بينما في الواقع نما الدين بنحو 3.7 تريليون دولار خلال أول 23 شهرا له في منصبه.
وارتكب بايدن الخطأ أثناء استخدامه لمصطلح “عجز” و”دين”، حيث خلط بينهما في تصريحات روجت للانخفاض الطفيف في معدل التضخم السنوي إلى 7.1٪ في نوفمبر.
وقال بايدن: “لقد فعلنا كل هذا مع خفض العجز الفيدرالي في العامين اللذين كنا في المنصب بـ1.7 تريليون دولار.. اسمحوا لي أن أقول ذلك مرة أخرى، 1.7 تريليون دولار قمنا بتخفيض الدين الفيدرالي”، مضيفا: “لم تقم أي إدارة قط بخفض العجز إلى هذا الحد”.
إلا أنه وفقا لخدمة أبحاث الكونغرس، كان الدين القومي حوالي 27.75 تريليون دولار عندما تولى بايدن منصبه، ويبلغ اليوم حوالي 31.43 تريليون دولار.
ووفقا لوزارة الخزانة الأمريكية فإن العجز الفيدرالي في السنة المالية 2022، التي انتهت في 30 سبتمبر، كان رابع أعلى مستوى على الإطلاق، حيث بلغ الإنفاق الفيدرالي 1.38 تريليون دولار، بما يتجاوز ما جمعته السلطات في الإيرادات.
وبلغ العجز في الولايات المتحدة 3.13 تريليون دولار في السنة المالية 2020 قبل أن ينخفض إلى 2.77 تريليون دولار في السنة المالية 2021.
المصدر: “نيويورك بوست”