من خلال عروض الإضاءة والأسواق التي نظمت على شكل أكواخ قديمة مزينة بالأضواء، وبيوت الثلج، ومجسمات من الحكايات الخرافية، افتتحت مدينة الشتاء الساحرة في مدينة إكسبو دبي، والتي ستقدم لزوارها العديد من الفعاليات الترفيهية التي تتوجه لكل أفراد العائلة.
وتتميز المدينة بسطوة الأجواء الدافئة، وبتقديمها تجربة ترفيهية فريدة تجمع بين عروض الإضاءة وألعاب الانزلاق والنشاطات الجاذبة لكل أفراد الأسرة، ما يجعل منها وجهة عائلية بامتياز.
وتأخذ أروقة مدينة إكسبو دبي المزينة بأشجار الصنوبر المغطاة بالثلوج والأضواء المبهرة الزوار إلى أجواء موسم الأعياد، لاسيما مع دخول «بيت سانتا»، والذي يحمل الكثير من الدفء في التصميم ومحتويات خاصة بالاحتفالات. ويمكن للزوار التقاط الصور مع شخصية «سانتا كلوز»، أو «ماما كلوز» المتواجدين في المنزل، أو حتى كتابة رسائل خاصة بأمنياتهم وأحلامهم من خلال مكتب البريد الخاص بسانتا كلوز.
كما أطلق عرض ضوئي جديد خاص بموسم الأعياد، وبدأ أول من أمس في قبة الوصل، وسيتواصل تقديمه يومياً حتى الثامن من يناير 2023. وتستكمل الفعاليات التي تحتضنها المدينة في موسم الأعياد من خلال الحفل المبهر الذي سيقدم في ساحة الوصل في التاسع من ديسمبر الجاري، لإضاءة شجرة الميلاد والتي يتجاوز طولها 15 متراً، والتي تضفي أجواء مميزة على ساحة الوصل.
إضافات
من جانبها، قالت مدير الإبداع للفعاليات في مدينة إكسبو دبي، داليا قطان لـ«الإمارات اليوم»، عن الفعاليات الجديدة: «تعد مدينة الشتاء إحدى الفعاليات التي انطلقت هذا الأسبوع، إلى جانب مدينة المرح التي بدأت أخيراً، وجميع تلك الإضافات تتكامل لتقدم للزوار تجربة فريدة من الترفيه».
وحول الاحتفالات الخاصة بموسم الأعياد في هذا الشهر، أشارت إلى أن الفعاليات تبدأ مع الاحتفال بعيد الاتحاد الـ51، التي ستمتد أربعة أيام، إذ تشهد منطقة الشلالات العديد من الأنشطة، ومنها سوق إماراتي يعرض الحرف اليدوية المحلية، وكذلك الأكلات الشعبية، بالإضافة إلى فرق العيالة، وعرض العازي الذي شارك الفنان الوسمي في تحضيره وكتب كلماته، وهو منتج خصيصاً لمدينة إكسبو دبي.
ولفتت إلى أن فعاليات عيد الاتحاد تتتابع مع عودة الحفلات الغنائية، إذ سيقدم الحفل الأول غداً بالتعاون مجموعة «إم بي سي»، وسيشهد مشاركة الفنان عيضة المنهالي، والفنانة داليا مبارك.
وجهة أسرية
وعن العروض الجديدة التي ستضاف إلى هذا الموسم الخاص بالأعياد، أوضحت داليا قطان أنه سيتم للمرة الأولى تقديم عرض ضوئي على قبة ساحة الوصل، ويحمل تفاصيل الأعياد وألوان الزينة، فيما تم إنتاج عمل جديد بعنوان «كارولز باي كاندلايت» سيعرض في ساحة الوصل، ويمكن مشاهدته من خلال شراء تذاكر. ورأت أن الأجواء الشتوية تسمح بإعادة انطلاق قوية لمدينة إكسبو دبي، من خلال الفعاليات الخارجية المميزة، إذ سيتم اللجوء إلى الأجنحة الداخلية في الصيف، منوهة بأن مدينة إكسبو دبي تتوجه اليوم إلى اكتساب تصنيف الوجهة العائلية بالدرجة الأولى، ولذا تندرج كل الفعاليات التي تنظمها تحت هذا التوجه في مكان آمن يحمل الكثير من التنوع، فكل شخص قادر على أن يجد ما يريده فيه، سواء الطبيعة أو الباحات الخارجية، بالإضافة إلى أن الزوار يحملون الكثير من الحنين إلى أيام معرض «إكسبو 2020 دبي». ولتعزيز التوجه العائلي أيضاً، تم إدراج مجموعة من الألعاب في المدينة، والتي تحمل روح المغامرة، ومنها التزلج أو التسلق لاختبار حبل الانزلاق.
واعتبرت مدير الإبداع للفعاليات في مدينة إكسبو دبي أن عودة الزوار إلى مدينة إكسبو دبي تتطلب استراتيجية تقوم على برنامج غني بالفعاليات للعائلات، إذ إن الزوار هم من لديهم القدرة على إحياء المكان. وذكرت أن تزامن عودة المدينة مع انطلاق بطولة كأس العالم، أسهم في جذب كثيرين، إذ خصصت مساحات للعائلات لمشاهدة المباريات، والتي كانت فرصة لبث الروح المدينة مجدداً.
وتابعت «هناك نقلة في الرؤية الخاصة لمدينة إكسبو دبي، إذ يمكن دخولها من كل الأبواب ودون أي رسوم، كما باتت المواقف قريبة من جميع المداخل، وتم الحرص على أن تكون العديد من الفعاليات مجانية، والبعض الآخر برسوم مقبولة، بحيث تتيح للعائلات فرصة الاستمتاع بتجارب المدينة المتنوعة».
• يمكن للزوار التقاط الصور مع «سانتا كلوز»، أو «ماما كلوز» أو كتابة رسائل خاصة بأمنياتهم وأحلامهم من خلال مكتب البريد الخاص بسانتا.
لمشاهدة الفيديو، يرجى الضغط على هذا الرابط.
داليا قطان:
• «الأجواء الشتوية تسمح بإعادة انطلاق قوية للمدينة، لاسيما من بوابة الفعاليات الخارجية المميزة».
معسكر لأسبوعين
تتنوع النشاطات التي تنظمها مدينة إكسبو دبي لزوارها في موسم الشتاء، وتبدأ أولى الفعاليات مع حفل عيد الاتحاد الـ51، والذي سيجمع الفنانين عيضة المنهالي وداليا مبارك.
كما ينظم معسكر شتوي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ست و12 سنة، لطلبة المدارس، إذ يمكنهم التسجيل والاستفادة من ورش العمل والجولات والأنشطة في جناح الاستدامة «تيرا» وجناح التنقل «ألف». وتمتد فترة المعسكر الشتوي إلى أسبوعين، وتبدأ النشاطات من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر.
