
وترى باريس أن هذا المؤتمر يندرج في سياق المؤتمرين الأولين مع عدد من التغييرات وبحضور أعم، لذا فإنها تبنت تسميته “العقبة +” الذي سيجمع، طوال يوم كامل، وزراء 8 دول عربية ونظراءهم من ممثلي مجموعة السبع وست دول أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي. ويمثل سوريا وزير خارجيتها أسعد الشيباني، ولن تمثل أية مجموعة سورية أخرى كالأكراد أو غيرهم.

باريس تعلن عن مؤتمر دولي بشأن سوريا “مع الشركاء العرب والأتراك والغربيين” في يناير
وسيستضيف المؤتمر اجتماعا على شاكلة ورشة عمل تضم ممثلين للدول العربية ومجموعة السبع والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والمؤسسات المانحة التي تقوم مهمتها على إثبات ما يمكن أن تقوم به الأسرة الدولية وتنظيم المساعدات الممكنة لدعم المرحلة الانتقالية أو لجهة إعادة الإعمار وإعادة إنهاض سوريا.
كما سيتم خلاله بحث التخلص من الأسلحة الكيماوية، بالعمل بداية على تحديد المخازن والمواقع التي تحتضنها والمراكز التي تجرى فيها الأبحاث الخاصة بهذا السلاح، نزع الألغام.
كما سيتم عرض أمن المواطنين وتنقلاتهم بين المناطق، وأحياناً في المنطقة الواحدة، ما يتطلب التخلص من الألغام من مخلفات الحرب، والتي تحتاج سوريا بصددها للمساعدة الدولية.
ويتطلع الطرف المنظم إلى ثلاثة أهداف. الأول: تنسيق الجهود الرامية إلى تنفيذ عملية انتقال سياسي سلمي وتمثيلي في سوريا وضمان سيادة البلاد وأمنها.
والثاني: حشد جيران سوريا وشركائها الرئيسيين لتحسين التعاون وتنسيق المساعدات للشعب السوري ودعم الاقتصاد السوري وتحقيق الاستقرار في البلاد.
والثالث: تناول القضايا المتعلقة بالعدالة الانتقالية ومكافحة الإفلات من العقاب، بالاستفادة من الخبرات والأعمال التي تم إنجازها في سوريا وخارجها في هذا المجال.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إن الوزير بدر عبدالعاطي توجه إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي “يهدف إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية بشأن الأوضاع في سوريا، ودعم عملية سياسية شاملة تضمن استقرار البلاد ووحدتها وأمنها وسيادتها، مع تلبية تطلعات الشعب السوري.
وبحسب البيان من المقرر أن يجري عبد العاطي لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه المشاركين، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وكان قصر الإليزيه الفرنسي أعلن في يناير الماضي أن باريس تعتزم استضافة مؤتمرا حول سوريا في 13 فبراير.
المصدر: وكالات
إقرأ المزيد

سوريا.. “هيئة التفاوض” و”الائتلاف الوطني” يسلمان العهدة للشرع
التقى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، يوم الثلاثاء بقصر الشعب في العاصمة دمشق، مع وفدي هيئة التفاوض والائتلاف الوطني، فيما أكدت مصادر اتفاقه مع رئاسة الائتلاف على حل الأخير.

وكالة: الشيباني يشارك في مؤتمر دولي حول سوريا في باريس
ذكرت وسائل الإعلام أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيشارك في مؤتمر دولي حول سوريا ستستضيفه باريس في 13 فبراير القادم.

الشيباني يرسم ملامح السياسة الخارجية السورية بعد سقوط الأسد وفي المرحلة المقبلة
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن دمشق تولي أهمية خاصة لروابطها العربية، وسنحاول في سياستنا الخارجية أن نعمل على خفض التوتر في المنطقة العربية وإرساء السلام.

رئيسة المفوضية الأوروبية تدعو لإعادة النظر في بعض العقوبات على سوريا
اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين أن سوريا القديمة اختفت لكن سوريا الجديدة لم تولد بعد، وأن الفترة القادمة ستكون حاسمة لتشكيل سوريا الجديدة وستلعب أوروبا دورا في ذلك.