جاء ذلك في حديث جان-نويل بارو مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC يوم أمس الأحد، حيث قال إن بإمكان أوكرانيا استخدام الصواريخ الفرنسية بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية في إطار “الدفاع عن النفس”، لكنه رفض تأكيد ما إذا كانت أوكرانيا قد استخدمت تلك الصواريخ أم لا بالفعل ضد روسيا.
وزير: فرنسا لم تغير موقفها بشأن الضربات في العمق الروسي
وتأتي تصريحات الوزير الفرنسي بعد أن سمحت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لأوكرانيا باستخدام صواريخها بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، ما أذار رد فعل غاضب من موسكو.
وتبدو تصريحات جان-نويل بارو وكأنها موجهة إلى ألمانيا التي لا زالت ترفض تزويد كييف بصواريخ طويلة المدى، فيما أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، يوم الجمعة الماضي، أن بلاده لن ترسل صواريخ “تاوروس” بعيدة المدى إلى أوكرانيا، وأوضح أن سياسته “الحذرة” تجاه روسيا تمثل ركيزة أساسية في استراتيجيته الانتخابية للانتخابات المبكرة المقرر إجراؤها في 23 فبراير المقبل.
وفي سياق آخر، أعاد جان-نويل بارو إلى الأذهان تصريحات سابقة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي لم يستبعد إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا، وقال بارو: “لا نستبعد أي خيار”.
كما أشار بارو إلى دعم باريس لطموح أوكرانيا إلى حلف “الناتو”، وهو احتمال اقترحه ماكرون لأول مرة العام الماضي، وأضاف: “نحن منفتحون لدعوة أوكرانيا، ونعمل مع أصدقائنا وحلفائنا لدفع هذا الأمر قدما”.
المصدر: بوليتيكو
إقرأ المزيد
خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ “أوريشنيك” في أوكرانيا
ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء أن خبراء عسكريين يدرسون حطام صاروخ “أوريشنيك” الفرط صوتي في أوكرانيا.
برلماني روسي: فرنسا تحتاج إلى الحرب في أوكرانيا لتسويق أسلحتها
صرح العضو في مجلس الدوما الروسي دميتري بيليك بأن فرنسا “تحتاج إلى الحرب في أوكرانيا” من أجل تسويق أسلحتها المتطورة تكنولوجياً.
الاتحاد المسيحي الديمقراطي في ألمانيا: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ “تاوروس” لأوكرانيا
أعلن نائب رئيس كتلة تحالف الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي في البرلمان الألماني، يوهان واديفول، أن الكتلة لن تؤيد قرار تزويد أوكرانيا بصواريخ “تاوروس”.
فيليبو: تصريحات بارو بشأن السماح لكييف باستخدام صواريخ فرنسية لضرب روسيا “نباح كلاب وخيانة لفرنسا”
وصف زعيم حزب “الوطنيون” الفرنسي فلوريان فيليبو تصريحات وزير الخارجية جان نويل بارو حول السماح بشن ضربات على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ فرنسية بأنها “نباح كلاب” وخيانة لفرنسا.