اعتبرت باحثة الشأن القبطي، جورجيت شرقاوي، أن انشقاق أساقفة إثيوبين من إقليم الأورومو عن الكنيسة الاثيوبية الأم بقيادة الأب ساويرس، كان بضوء أخضر من آبي أحمد والمخابرات الإثيوبية.
وأشارت شرقاوي في تصريح لـ”RT”، إلى أنّه تمت بالإضافة إلى ذلك رسامة 26 أسقفا غير شرعي .. وانعقاد مفتوح للمجمّع الإثيوبي.
وذكرت شرقاوي، أن هذة الكنيسة عمرها 300 عام وشهدت انشقاقات عبر أجندات وصفتها بالـ”ماسونية”.
واعتبرت أن ما حدث “خطير”.. حيث أن هناك إقليم تتصارع فيه عرقيات تتميّز بلغة وأصول عن الدولة الأمهرية التي أغرقت معها الكنيسة وحسم الصراع عبر انشقاق كبير.
وأضافت شرقاوي: “مع كامل الاحترام للكنيسة الإثيوبية ..انفصلت ككل عن الكنيسة الأرثوذكسية الأم، وانساقت وراء الخلافات السياسية وخلف آبي أحمد، مع الاحتفاظ بوحدة الإيمان وللأسف أصابتها الهشاشة حتى انقسمت على ذاتها ..”
واختتمت شرقاوي: “نأسف لما أصاب الكنيسة الإثيوبية الشقيقة” ..
المصدر: RT