وأوضحت الصحيفة: “على ما يبدو، اندلع الحريق في المستودعات في شبه جزيرة الكلاب على الجانب الآخر من نهر التايمز قرب ملعب O2”.
يشار إلى أن الانفجارات أصابت سكان لندن بالرعب، وبدأوا في تعرف ما حدث على شبكات التواصل الاجتماعي، وقال أحد سكان العاصمة البريطانية للصحيفة إن الانفجارات وقعت في موقع للتصوير انبعث منه الدخان.
ونقلت “ديلي ميل” عن كلام أحد السكان المحليين: “كان الأمر مخيفا لأن الانفجارات كانت قوية للغاية وخرج الدخان بسرعة، وبعد فترة وجيزة سُمعت انفجارات جديدة، ولم يكن يفهم أحد ما الذي كان يحدث”.
كما أشارت الصحيفة إلى كلام مقدم برنامج تلفزيون “إل بي سي نيوز” كريستوفر غولدز، الذي كتب في صفحته على منصة “إكس” أن خدمات الطوارئ وصلت إلى مكان الانفجار، وأكد أن الحريق وقع في الجزء الشرقي من لندن، على ضفاف نهر التايمز.
وذكرت الصحيفة في وقت لاحق أن شرطة لندن أكدت أن الحريق مرتبط بجلسة تصوير مخطط لها، وأضافوا أنه لا يوجد أي تهديد للناس.
وبحسب “ديلي ميل”، يشارك 25 رجل إطفاء وأربع قطع من معدات الإطفاء في إخماد الحريق الذي اندلع في سيارتين إحداهما شاحنة.
وأضافت الصحيفة أن السلطات المحلية كانت قد حذرت سكان لندن الأسبوع الماضي من أنهم قد يسمعون “انفجارا قويا” بسبب التصوير المخطط له سلفاً في شرق العاصمة البريطانية.
المصدر: RT
