صعدت ميليشيات الحوثي من تهديداته للملاحة الدولية في البحر الأحمر غرب اليمن، من خلال نشر منصات إطلاق صواريخ موجهة، وطائرات مسيرة، وإنشاء عدد من ورش تفخيخ الزوارق البحرية في مناطق سيطرتها في الحديدة.
وذكرت مصادر مطلعة في الحديدة، أن عمليات الحوثي، جاءت عقب رفضها تمديد الهدنة الإنسانية التي رعتها الأمم المتحدة في مطلع أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن الميليشيات دفعت بتعزيزات قتالية بينها صواريخ ومسيرات، وفرق صنع وزراعة ألغام بحرية، وأخرى متخصصة بتفخيخ الزوارق البحرية.
وأكدت، بأن الميليشيات بدأت عمليات قتالية بالمسيرات ضد المصالح الاقتصادية منذ انتهاء الهدنة، واستهدفت موانئ ومنشآت نفطية في شبوة وحضرموت، وهددت الملاحة في السواحل الشرقية، وخلال الأيام القليلة الماضية بدأت تهديداتها بشكل مكثف للملاحة في السواحل الغربية لليمن.
وفي تعز، جدد رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، دعوته لحشد كل القوى اليمنية، لمواجهة تهديدات الميليشيات الحوثية للملاحة الدولية في السواحل اليمنية، والمصالح الاقتصادية والنفطية والموانئ، والتي تهدد معيشة وحياة ملايين اليمنيين.
في الأثناء، أطلقت "رابطة أمهات المختطفين" نداءً إنسانياً للعالم، لإنقاذ 4 صحافيين مختطفين لدى ميليشيات الحوثي منذ 8 سنوات قبل فوات الأوان ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات بحقهم، وذلك عقب تأكيدات بقيام قيادات حوثية بالاعتداء على الصحافيين في معتقلاتها.