أفادت مصادر مطلعة في محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، بأن الميليشيات الحوثية، بدأت مرحلة متطورة من الاعداد لمعركة بحرية في السواحل الغربية، تستهدف الملاحة وجميع العمليات البحرية في البحر الأحمر وباب المندب.
وأكدت المصادر، قيام الميليشيات بنشر منظومة "رادارات بحرية"، على طول الشريط الساحلي في الحديدة وحجة، لمراقبة جميع التحركات التي تجري في مياه البحر الأحمر، مشيرة إلى ان التنقية الجديدة حصلت عليها الميليشيات من دولة إقليمية في المنطقة.
وأوضحت، بأن الميليشيات عمدت خلال الفترة القليلة الماضية على إعداد زوارق بحرية ذات منظومة اتصالات ومراقبة حديثة، فضلاً عن اعداد كمية كبيرة من الألغام البحرية التي وصلتها عبر التهريب البحرية خلال فترة الهدنة السابقة.
وأشارت إلى أن الميليشيات تتخذ من حديثها حول وجود مشاورات وتوافق بشأن إبرام اتفاق تهدئة جديد في اليمن، للتغطية على تحركاتها في جبهات القتال، بما فيها الاعداد لمعركة بحرية واسعة تنفيذاً لتهديدات قياداتها الإرهابية.
وفي هذا الإطار أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، خلال لقائه السفير المصري في اليمن أحمد فاروق، أهمية أن تثمر الجهود الإقليمية والدولية في إحلال سلام في اليمن، من خلال عملية تستوعب القضايا كافة.
فيما أشارت مصادر سياسية يمنية، إلى أن الميليشيات لم تبدي أي حسن نية في سبيل التوصل إلى تهدئة، من خلال إطلاق النساء المختطفات في سجونها، او فتح طرق تخدم ملايين اليمنيين كما هو الحال في تعز.