
وأوقف قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جيسي فورمان مؤقتا ترحيل الطالب الفلسطيني محمود خليل في وقت سابق من هذا الأسبوع، ومدد الحظر يوم الأربعاء في أمر مكتوب عقب جلسة استماع في المحكمة الفيدرالية في مانهاتن للسماح لنفسه بمزيد من الوقت للنظر فيما إذا كان الاعتقال غير دستوري.
كما أمر فورمان أيضا بالسماح لخليل بإجراء مكالمتين هاتفيتين خاصتين لمدة ساعتين مع محاميه واحدة يوم الأربعاء والأخرى يوم الخميس، بعد أن قال محاميه إن المكالمة الهاتفية الوحيدة التي أجراها خليل مع أحد أعضاء فريقه القانوني من الاحتجاز في لويزيانا حتى الآن تم قطعها قبل الأوان وكانت على خط مسجل ومراقب من قبل الحكومة.
وحتى قبل أن يحظر فورمان القرار، لم تكن هناك أي مؤشرات على قرب ترحيل خليل.
ويحق لخليل الدفاع عن قضيته لتجنب الترحيل أمام قاض منفصل في محكمة الهجرة، وهي عملية قد تستغرق وقتا طويلا.

ويقول محامو خليل إن اعتقاله يوم السبت من قبل عملاء وزارة الأمن الداخلي خارج سكنه الجامعي في مانهاتن كان انتقاما لتنديده الصريح بالعدوان العسكري الإسرائيلي على غزة في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، وبالتالي انتهاك حق خليل في حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي.
وقال محامي خليل رمزي قاسم في المحكمة: “تم التعرف على خليل واستهدافه واحتجازه وتجري حاليا إجراءات ترحيله بسبب دفاعه عن الحقوق الفلسطينية”.
وفي المقابل، صرح براندون واترمان محامي الحكومة، بأن قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جيسي فورمان لا ينبغي أن تكون له السلطة القضائية لتحديد مدى قانونية اعتقال خليل لأنه كان رهن الاحتجاز في إدارة الهجرة في نيوجيرسي عندما قدم محاموه التماسهم الأول للمطالبة بالإفراج عنه صباح الأحد.
وأفاد واترمان بأن القضية يجب أن تنظر إما هناك أو في لويزيانا، حيث يُحتجز خليل حاليا.
وذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي أن خليل يدعم حماس، لكن إدارته لم تتهمه بارتكاب جريمة ولم تقدم أدلة تثبت دعم خليل المزعوم للحركة.
وتجمع مئات المتظاهرين خارج مبنى المحكمة في مانهاتن السفلى حاملين لافتات كتب عليها “أطلقوا سراح محمود خليل” وهتفوا “يسقط، يسقط الترحيل، يعيش، يعيش التحرير”.
وأكد المتظاهرون في شوارع مانهاتن وجماعات حقوق الإنسان والمشرعون الديمقراطيون إن اعتقال خليل هو اعتداء على حرية التعبير وطالبوا بالإفراج عنه.
تظاهرة احتجاجية أمام محكمة نيويورك للمطالبة بالإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل pic.twitter.com/rVluyln3JA
— #سعوديون_مع_الاقصى (@Saudis2018) March 12, 2025
وقد تختبر هذه القضية في نهاية المطاف الخط الفاصل بين حرية التعبير المحمية والدعم المزعوم للجماعات التي تصفها الولايات المتحدة بالإرهابية.
وخليل من أصل فلسطيني، وصل إلى الولايات المتحدة بتأشيرة طالب عام 2022، وحصل على الإقامة الدائمة العام الماضي.
كان عضوا بارزا في حركة الاحتجاج الكولومبية ضد الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة.
وتقول إدارة ترامب إن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات، بما فيها جامعة كولومبيا، شملت دعما لحماس ومضايقات معادية للسامية للطلاب اليهود.
ويقول منظمو الاحتجاجات الطلابية إن انتقاد إسرائيل يخلط خطأ بمعاداة السامية.
المصدر: “رويترز”
إقرأ المزيد

البيت الأبيض: لا تسامح مع المنحازين لمنظمات إرهابية
أعلن البيت الأبيض أن عملية الاعتقال في جامعة كولومبيا هي الأولى لاعتقالات أخرى قادمة، مؤكدا أنه لن يتسامح مع الأجانب القادمين بتأشيرة للدراسة والمنحازين لمنظمات إرهابية.

ترامب يعلن اعتقال الناشط محمود خليل “المؤيد لحماس” في جامعة كولومبيا ويتوعد بالمزيد
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقال محمود خليل، طالب فلسطيني وناشط “مؤيد لحركة حماس”، في حرم جامعة كولومبيا في نيويورك.

الخارجية الأمريكية تعتزم ترحيل مؤيدي حماس وإلغاء تأشيراتهم وتصاريح إقامتهم في الولايات المتحدة
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الاثنين أن مؤيدي حركة “حماس” الفلسطينية سيتم ترحيلهم من الولايات المتحدة، وسيتم إلغاء تأشيراتهم وإقاماتهم.

إدارة ترامب تلغي منحا وعقودا فيدرالية لجامعة كولومبيا بذريعة “مخاوف معاداة السامية”
أعلنت وزارة العدل والصحة والخدمات الإنسانية والتعليم والإدارة العامة للخدمات الأمريكية، إلغاء قرابة 400 مليون دولار من المنح والعقود الفيدرالية الممنوحة لجامعة كولومبيا بشكل فوري.

جامعة كولومبيا تحقق مع طلاب منتقدين لإسرائيل
أفادت وسائل إعلام، اليوم الخميس، بأن جامعة كولومبيا الأمريكية أرسلت رسائل لعدد من الطلاب المعارضين لإسرائيل وسياساتها إزاء الحرب على قطاع غزة.

نيويورك.. متظاهرون يقتحمون مكتبة جامعة كولومبيا ويسمونها “منطقة الدكتور أبو صفية المحررة” (فيديوهات)
اقتحم متظاهرون مؤيدون لفلسطين مكتبة ميلشتاين في جامعة كولومبيا وأطلقوا عليها اسم الدكتور حسام أبو صفية مدير مشفى كمال عدوان بغزة وذلك تكريما له مطالبين إسرائيل بإطلاق سراحه فورا.