تواصل معنا للاستفسار
أفاد بيان من مكتب المدعي العام في اسكتلندا أن الولايات المتحدة تحتجز مواطنا ليبيا جديدا يشتبه بتورطه في تنفيذ الهجوم الإرهابي الذي وقع فوق لوكربي في عام 1988.
وقالت النيابة العامة الاسكتلندية إن “أهالي ضحايا هجوم لوكربي علموا أن المشتبه به أبو عجيلة محمد مسعود محتجز في الولايات المتحدة”، وأعربت عن عزمها “مواصلة التحقيق لتقديم من شاركوا مع المقرحي إلى القضاء”، في إشارة إلى الليبي عبد الباسط المقرحي المتهم الوحيد الذي أدين على خلفية التفجير.
وأكدت الولايات المتحدة الأحد أنها تحتجزه.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم وزارة العدل أن أبو عجيلة محمد مسعود موقوف و”سيمثل” أمام قاض في العاصمة واشنطن، من دون تحديد تاريخ لذلك.
وقع الانفجار في الطائرة المدنية وهي فوق لوكربي في 21 ديسمبر 1988. نتيجة للهجوم، لقي 243 حتفهم إلى جانب 16 من أفراد طاقم طائرة بوينغ 747 التي كانت متجهة من فرانكفورت إلى نيويورك. كما لقي 11 شخصا من سكان المدينة الاسكتلندية حتفهم.
وفقا للرواية الاكثر شيوعا، وفق القضاء البريطاني الهجوم الإرهابي دبرته الأجهزة الأمنية الخاصة التابعة للزعيم الليبي السابق معمر القذافي، كعمل انتقامي موجه ضد الولايات المتحدة التي قصفت ليبيا في عام 1986. وقد سلمت السلطات الليبية في عام 1999،اثنين من ضباط المخابرات المشتبه بهم إلى بريطانيا. حيث حكم على أحدهما بالبراءة، وأدين الآخر، واسمه عبد الباسط المقرحي، بالسجن مدى الحياة من قبل محكمة اسكتلندية في عام 2001. لكن في عام 2009، أطلق سراح المقرحي لمرضه بالسرطان، وأعيد من بريطانيا إلى ليبيا حيث توفي بعد ثلاث سنوات.
المصدر: تاس