
وأكدت الهيئة العامة للصناعات العسكرية عن تنظيمها للجناح السعودي المشارك في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس 2025” تحت رعاية رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، وذلك بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والهيئات وكبرى المؤسسات والشركات الوطنية السعودية المتخصصة في مجال الصناعات العسكرية.
وتأتي المشاركة السعودية في المعرض تأكيدا على ما يحظى به قطاع الصناعات العسكرية والأمنية في المملكة من دعم لا محدود ورعاية خاصة من قيادة البلاد بهدف تجسيد رؤية المملكة الطموحة نحو تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية وتطوير قدراتها الوطنية في قطاع الصناعات العسكرية، والمضي نحو توطينه بما يزيد عن 50% من الإنفاق على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030، ليصبح رافدا مهما للاقتصاد السعودي، من خلال نقل التقنية ودعم المستثمر المحلي وتوفير فرص العمل، وتعظيم مساهمته في الاقتصاد الوطني.

ويستعرض الجناح السعودي الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية، جهود الهيئة في سن السياسات والتشريعات وأولوياتها الوطنية ومهامها، إضافة إلى أحدث التقنيات والأنظمة الدفاعية المتقدمة، والتي تبرز التطور الكبير الذي يشهده قطاع الصناعات العسكرية في المملكة، والعديد من المنتجات العسكرية، للتعريف بإمكانات قطاع الصناعات الدفاعية والعسكرية، ورحلة المستثمر في البيئة المحفزة للاستثمار والفرص الواعدة في القطاع، وتؤكد مكانة المملكة كشريك استراتيجي على المستوى الدولي.
ويضم الجناح السعودي المشارك في المعرض إلى جانب الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI)، الهيئة العامة للتطوير الدفاعي (GADD)، ومعرض الدفاع العالمي (WDS)، وعددا من الشركات الوطنية العاملة في قطاع الصناعات العسكرية كالشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، والشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية (NCMS)، وشركة الشرق الأوسط لمحركات الطائرات السعودية (MEPC)، والشركة الكيميائية السعودية القابضة (SCCH)، ومجموعة الخريف (AlKorayef Group)، وشركة درع الحياة للصناعات العسكرية (LIFE SHIELD)، وشركة إمعان الدولية (Emaan International)، وشركة قدرة الصناعية (QUDRA Industrial co.)، والشركة السعودية لتهيئة وصيانة الطائرات (GDC).
وتعمل الهيئة العامة للصناعات العسكرية بشكل تكاملي مع شركائها من الجهات الحكومية المستفيدة والداعمة على تمكين الشركات الوطنية، وكبرى الشركات الدولية العاملة في قطاع الصناعات العسكرية، نحو توطين وتعزيز قدرات التصنيع المحلي، وتهيئة القطاع ليكون رافدا مهما ومساهما بشكل كبير في دعم ازدهار الاقتصاد الوطني، وفتح افاق جديدة للتعاون في مجالات الصناعات العسكرية والدفاعية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، مما يساهم في دعم الاستقلالية الدفاعية والأمنية للمملكة، وتسليط الضوء على إنجازات المملكة في هذا القطاع الحيوي الواعد.
المصدر: RT
إقرأ المزيد

زيادة الطلب على خدمات المركز الروسي للتصدير في الإمارات بمقدار خمسة أضعاف
نجحت الشركات الروسية في تسويق منتجاتها في أسواق الإمارات العربية المتحدة، وذلك بدعم من مجموعة المركز الروسي للتصدير

السعودية.. اتفاقية لبناء منصة حفر بحرية “المملكة 3 “
أعلنت الشركة العالمية للصناعات البحرية اليوم، عن إبرام اتفاقية مع شركة “أرامكو روان” للحفر البحري لبناء منصة حفر بحرية جديدة تحمل اسم “المملكة 3 “.

السعودية تتسلم رئاسة “غلوب إي نيتورك” العالمية لمكافحة الفساد
تسلمت السعودية ممثلة في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، رئاسة شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد “غلوب إي نيتورك”.

السعودية..الإعلان عن استثمارات ضخمة في مؤتمر “ليب 25”
شهد اليوم الثالث من فعاليات مؤتمر “ليب 25” إعلانات عن استثمارات وازنة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التحول الرقمي وريادة السعودية في مجال التكنولوجيا والابتكار.

شركات روسية تعرض حلولا تقنية متقدمة وأفضل منتجاتها في الرياض
تجري بعثة تجارية روسية تضم شركات من العاصمة موسكو محادثات في الرياض مع شركات سعودية لاستكشاف وعرض فرص التعاون الممكنة.

رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة في السعودية بعد استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار
ذكرت شركة “غروك” الأمريكية الناشئة لأشباه الموصلات أنها حصلت على التزام بقيمة 1.5 مليار دولار من السعودية لتوسيع نطاق تسليم رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتشمل السعودية.

مؤتمر “ليب 25”.. استثمارات ضخمة تتجاوز 7.5 مليار دولار في التقنية والذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة “داتا فولت” بالتعاون مع “نيوم” عن استثمار بقيمة 5 مليار دولار لإنشاء أول مركز بيانات للذكاء الاصطناعي مستدام بالكامل بسعة 1.5 غيغاواط في مدينة نيوم الصناعية “أوكساغون”.

مؤتمر “ليب25”.. السعودية مركز المنطقة ووجهة عالمية لاستثمارات بأكثر من 14.9 مليار دولار
أعلن مؤتمر”ليب 25″ التقني الدولي عن أكبر حزمة من الإطلاقات والاستثمارات التقنية في المنطقة، بقيمة 14.9 مليار دولار، لترسخ السعودية مكانتها كمركز إقليمي للمنطقة.