تُوج فريق الهلال بلقب الكأس السوبر السعودية للمرة الخامسة في تاريخه، إثر فوزه على غريمه النصر 4-1، في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز بمدينة أبها.
ورغم أن الشوط الأول قد انتهى بتقدم النصر بهدف نظيف سجله البرتغالي كريستيانو رونالدو (44)، ثم قلب الهلال الطاولة في الشوط الثاني، مسجّلا التعادل عبر الصربي سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش (55)، ثم مواطنه ألكسندر ميتروفيتش (63 و68) والبرازيلي مالكوم (72).
ورفع ميتروفيتش رصيده إلى ثلاثة أهداف في المسابقة، بعدما سبق له أن هزّ شباك الأهلي في نصف النهائي.
بدأت المباراة بتهديد هلالي بعد مرور 44 ثانية، بعدما مرر البرازيلي ميشايل ديلغادو من الناحية اليمنى كرة خطيرة تدخل دفاع النصر وأبعدها إلى ركنية.
وشهدت الدقيقة 11 مطالبة رونالدو باحتساب ركلة جزاء بداعي دفع حسان تمبكتي له داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم قرر استكمال اللعب.
وغادر أيمن يحيى لاعب النصر المباراة مصابا في الدقيقة 24، وحلّ عبد الرحمن غريب بدلا منه.
استمر الحذر بين الفريقين إلى أن حلّت الدقيقة 44 التي كسر فيها رونالدو التعادل بتسجيله هدف التقدم لفريقه، مستغلا تمريرة حاسمة من غريب من الجهة اليسرى، لينتهي الشوط الأول بتقدم النصر بهدف دون رد.
في الشوط الثاني، استحوذ الهلال بشكل أكبر محاولا إدراك التعادل، فأهدر تمبكتي أولى فرصه (50)، بعدما لعب الكرة فوق العارضة إثر تمريرة من ميشايل من الجهة اليمنى.
بعدها بخمس دقائق، توغل سافيتش منطقة جزاء النصر وسدد مسجلا هدف التعادل، بعد تبادل الكرة مع مواطنه ميتروفيتش، الأخير منح فريقه التقدم بكرة رأسية من مسافة قريبة في الدقيقة 63، بعد تلقيه عرضية متقنة من البرتغالي روبن نيفيش من الجهة اليمنى.
وتابع الهلال سيطرته، فسجّل هدفا ثالثا بأقدام ميتروفيتش، بتمريرة حاسمة متقنة من مالكوم في الدقيقة 68
وترافقت سيطرة الهلال مع انهيار النصر الذي عاب لاعبوه غياب التركيز بشكل تام، وبعد خطأ قاتل من حارس مرماه بينتو، أحرز مالكوم الهدف الرابع في الدقيقة 72.
ولم يتغيّر الحال في الدقائق الأخيرة، لتنتهي المباراة 4-1، وتشهد التتويج الخامس للهلال في المسابقة.
بهذا الفوز، حقق مدرب الهلال جورجي جيزوس انتصاره التاسع على مواطنه لويس كاسترو مدرب النصر، مقابل ثلاثة انتصارات للأخير وثلاثة تعادلات.
وشهدت المباراة الظهور الأخير للبرازيلي ميشايل ديلغادو ومواطنه رينان لودي اللذين انتهت علاقتيهما مع الفريق، إلى جانب سعود عبد الحميد الذي بات قريبا من الانتقال إلى روما الإيطالي.