
أفادت بذلك صوفي بينيه الأمينة العامة لـ CGT، وشددت على أن المتقاعدين بالذات سيكونون أول “المتضررين” من مشروع الموازنة الجديدة، وهو ما يعني زيادة الضرائب وتكاليف الرعاية الصحية بالنسبة لهم، فضلا عن تجميد المعاشات التقاعدية.

اعتقال أكثر من 300 شخص خلال المظاهرات في فرنسا
وقالت بينيه في حديث لقناة France 2 التلفزيونية: “ستبدأ الاحتجاجات في السادس من نوفمبر، بالتعاون مع المتقاعدين، لماذا؟ لأن (الدواء بطعم العلقم) بالنسبة للمتقاعدين”.
ووفقا لها، سيتعرض المتقاعدون لهذا “العقاب” الثلاثي فقط لأن الحكومة ترفض زيادة الضرائب على الأثرياء.
وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان ليكورنو أن مشروع الميزانية المقدم لمجلس الوزراء يتضمن خفض عجز الخزانة إلى 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي ويتضمن “تدابير اقتصادية جريئة” مثل زيادة الضرائب بمقدار 14 مليار يورو وتجميد معاشات تقاعد الشيخوخة وتسديد التعويضات الاجتماعية.
في نفس الوقت، صرّحت المتحدثة باسم مجلس الوزراء الفرنسي، مود بريجون، يوم الخميس، بأنّ مشروع الميزانية يطال أيضًا أغنى المواطنين، أي ما يقارب 20 ألف عائلة، ونحو 440 شركة من أكبر شركات البلاد. وأوضحت أن حجم الضرائب الإضافية يبلغ 7 مليارات يورو.
شهدت فرنسا احتجاجات واسعة النطاق ضد إصلاح نظام التقاعد، وفي الفترة من يناير إلى يونيو 2023، شارك فيها أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء البلاد. ورغم الاعتراضات الشعبية الصريحة، دخل القانون، الذي يرفع سن التقاعد تدريجيا من 62 إلى 64 عاما، حيز التنفيذ في سبتمبر 2023. وعزت الحكومة هذا الإصلاح إلى نقص الأموال المخصصة لتمويل مدفوعات المعاشات التقاعدية.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد

فرنسا.. الاشتراكيون يرفضون سحب الثقة من الحكومة الجديدة
صرّح زعيم الحزب الاشتراكي الفرنسي أوليفييه فور بأن الحزب لن يؤيد التصويت على سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو الجديدة.

رئيس الوزراء الفرنسي المعاد تعيينه يدعو للهدوء وسط فوضى سياسية
أقر رئيس الوزراء الفرنسي المعاد تعيينه سيباستيان ليكورنو بأنه ليس هناك “وفرة من المرشحين” لوظيفته مؤكدا أنه قد لا يستمر طويلا في منصبه نظرا للانقسامات السياسية العميقة في البلاد

بنسبة 114%.. ألمانيا تتابع بقلق أزمة الديون الفرنسية وسط مخاوف من زعزعة منطقة اليورو
قال وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل، يوم الجمعة، إن الحكومة في برلين تتابع عن كثب أزمة الموازنة الجارية في فرنسا وسط مخاوف من تسببها في زعزعة الاستقرار في منطقة اليورو.