وقع نادي النصر و جمعية الإمارات لحماية الطفل اتفاقية تعاون، وذلك في إطار المسؤولية الإجتماعية للنادي، وحرصه على توفير البيئة الملائمة والآمنة للأطفال لممارسة النشاط الرياضي، والالتزام بتطبيق قانون وديمة لحقوق الطفل، وأفضل الممارسات ذات الصلة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء الاثنين بمقر النادي، بحضور الدكتور أحمد المطوع عضو مجلس إدارة شركة النصر للالعاب الرياضية ممثلاً لمجلس إدارة نادي النصر، والسادة أحمد الجناحي المدير التنفيذي لشركة النصر للألعاب الرياضية، و توفيق الزهروني المدير التنفيذي لشركة النصر لكرة القدم، والمستشار فيصل محمد الشمري رئيس مجلس ادارة جمعية الامارات لحماية الطفل، والأستاذة موزة الشومي نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الامارات لحماية الطفل.
وأعرب الدكتور أحمد المطوع عضو مجلس ادارة شركة النصر للالعاب الرياضية عن سعادته بالاتفاقية، حيث نقل تحيات رئيس ومجلس إدارة نادي النصر، وشكر فريق العمل على اهتمامهم بالأطفال والنشىء الصاعد، وبين ان من أولويات نادي النصر حماية ورعاية الأطفال، معتبراً الاتفاقية ركيزة في دعم الجهود في حماية الطفل، مبيناً أن نادي النصر سبّاق في المبادرات الإجتماعية التي تحمي الطفل، مؤكداً السعي الحثيث لتحقيق الغايات النبيلة لهذه الاتفاقية، مرحباً بأي مبادرة تخدم الاطفال و المجتمع.
وبدوره أشاد المستشار فيصل محمد الشمري رئيس مجلس ادارة جمعية الامارات لحماية الطفل، بنادي النصر، مؤكداً أن هذه الشراكة ستكون نموذج امثل وقدوة لباقي المؤسسات الرياضية لتقديم بهذه الممارسة المتميزة، ومن المأمول آت تاخذ بهذه الممارسة النوعية التي تعد الأولى في الوطن العربي. واثنى على الحرفية والمهنية التي يتمتع بها نادي النصر والتي ستسهم في ترسيخ المكانة المرموقة كمنبر حضاري وثقافي للمؤسسات الرياضية في الدولة والمنطقة، كنموذج متميز في حماية الطفل لمواجهة أي تحديات راهنة او مستقبلية في هذا المجال بما يتعلق بالبيئة الرياضية وما يرتبط بها من حكاية للطفل في الفعاليات أو أثناء النقل، وشراكتنا ستضع حجر أساس ونموذج للمؤسسات الأخرى التي سنسعى لأن تقتدي بالممارسات المطبقة او الجاري تطبيقها.
وتعكس هذه الإتفاقية رسالة نادي النصر السامية والنبيلة، فحرص النادي على عقد الشراكات ودعم المبادرات البناءة للمساهمة في تعزيز سعادة المجتمع وجودة الحياة، عبر توفير البيئة المناسبة للأطفال لممارسة النشاط الرياضي في محيط يرتكز على حمايتهم من جميع أنواع الإساءة والاستغلال، تعكس نضج مؤسسي و إيمان راسخ بضرورة حصول الأطفال على كافة حقوقهم، وأهمها حق الحماية، فالأطفال هم حجر الأساس الراسخ لتنمية المجتمع وتطوره، وركيزة لمستقبل مستدام، وهم الاستثمار الحقيقي الذي يبنى عليه المجتمع السليم. ونحن في جمعية الإمارات لحماية الطفل، نتطلع لهذه الشراكات كفرصة لبناء ممكنات في مؤسسات المجتمع تكون نماذج متميزة لتحقيق الأهداف النبيلة المشتركة.