الرئيسية رياضة المهاجر وليامز «بطل إسباني».. وشقيقه يمثل منتخباً إفريقياً

المهاجر وليامز «بطل إسباني».. وشقيقه يمثل منتخباً إفريقياً

0 القراءة الثانية
0
0
2
wp header logo17211181221582122061

سجل نيكو وليامز هدف إسبانيا الأول في المباراة النهائية بصناعة من لامين يامال، وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية لكأس أمم أوروبا التي توج بلقبها «الماتادور» للمرة الرابعة القياسية، بعد الفوز على إنجلترا 2-1، أول من أمس، في برلين.

وقال: «أردت أن تنتهي المباراة في حينها هناك (لحظة تسجيل الهدف)، لكن ذلك لم يحصل».

واعتبر لاعب أتلتيك بلباو، الشاب البالغ 22 عاماً، أن منتخب بلاده لم يفز باللقب بسهولة، إذ قال: «كان علينا أن نعاني. كان علينا أن نعاني مثل الحيوانات».

وأضاف: «حالياً لا نستوعب ما فعلناه. سنعود إلى إسبانيا وسنكون قادرين على أن نعيش هذا الأمر مع المشجعين، ونُعيد الحب الذي قدموه لنا. أعتقد أننا كتبنا التاريخ». وجاء والدا وليامز إلى شمال إسبانيا كلاجئَين قادمين من غانا، فيما شقيقه إيناكي الذي يلعب مع أتلتيك بلباو أيضاً يمثل المنتخب الإفريقي.

وأهدى وليامز الفوز بلقب كأس أوروبا لوالديه، وأشار إلى «تغيير تاريخي» في المنتخب الإسباني.

وتابع: «حاربت عائلتي من أجل هذه اللحظة. هذا (الفوز) لهم، لجميع من آمن بي منذ اللحظة الأولى».

وأضاف: «عانت عائلتي كثيراً للوصول إلى هنا. عانوا أكثر من غيرهم وغرسوا هذا الاحترام والوفاء بداخلي. في نهاية اليوم أعتقد أن للاعبي كرة القدم أثراً كبيراً على المجتمع، وأنا سعيد للغاية لأننا نكتب التاريخ».

واعتبر وليامز أن زميله في المنتخب لامين يامال الذي أصبح أصغر لاعب يشارك في البطولة عن 16 عاماً و338 يوماً، ثم أصغر لاعب على الإطلاق يسجل هدفاً في العرس القاري، وأخيراً أصغر لاعب يحقق اللقب: «مذهل. لقد رأيتموه في البطولة».


مدرب إسبانيا.. من الشك إلى المجد

أشاد مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي بلاعبيه، مشيراً إلى أنهم لطالما آمنوا به في الوقت الذي شكك غيرهم بقدراته.

وتولى دي لا فوينتي (63 عاماً) المهمة الفنية خلفاً للويس إنريكي بعد الخروج من ثمن نهائي كأس العالم 2022، لكنّ الكثيرين شككوا في خبرة الرجل وما يمكن أن يقدمه للمنتخب الذي غابت الكأس الأوروبية عن خزائنه منذ 12 عاماً. وقال دي لا فوينتي للصحافيين: «كنت واثقاً بأن لاعبي فريقي آمنوا بي.. لعام ونصف لم يُخطئوا».

وأضاف: «الآن هناك فرح وفخر واستمتاع باللحظة التي كسبناها. لم يُعطنا أحد أي شيء مجاناً». وأبدى دي لا فوينتي فخره بفريقه، معتبراً أنه كان الأفضل في البطولة.

وتابع: «هذه المجموعة من اللاعبين قادرة على الاستمرار في التطوّر، لأنهم لا يتعبون من هذا الأمر، من المنافسة، من محاولة الفوز، من جعلك تفتخر بهم، من اليوم الأول حتى الأخير، حتى الآن».


ساوثغيت: خسرنا أمام فريق أفضل منا

قد يكون مدرب إنجلترا غاريث ساوثغيت أكثر الأشخاص الذين تعرضوا للانتقاد في البطولة على الرغم من قيادته «الأسود الثلاثة» إلى المباراة النهائية للمرة الثانية توالياً.

وعلق المدرب على المنتخب الإسباني الذي حقق اللقب قائلاً: «لقد كانوا الفريق الأفضل في البطولة، وكانوا الأفضل».

وتابع: «في نهاية الأمر خسرنا أمام فريق أفضل منا، وعلينا أن نفكر كيف حصل ذلك، لكن الأمر واضح تماماً في ذهني»، مشيراً إلى أن المنتخب المنافس تحكّم بالكرة واستحوذ عليها بشكل أفضل ولفترة أطول.

 

وليامز:

. عائلتي عانت كثيراً للوصول إلى هنا.. عانوا أكثر من غيرهم، وغرسوا هذا الاحترام والوفاء بداخلي.