وصف الملياردير الأميركي جاريد إيزاكمان، المغامرة في فراغ الفضاء بأنها «تجربة مؤثرة»، بعد أيام قليلة من إنجازه أول عملية تجوّل فضائي في التاريخ لطاقم رحلة خاصة، ضمن مهمة «بولاريس دون» لشركة «سبايس إكس».
وأضاف قائد المهمة خلال حديث مباشر عبر منصة «إكس»: «يا لها من تجربة مؤثرة! يا له من إحساس كبير!»، فيما قالت زميلته سارة غيليس، المهندسة في «سبايس إكس» التي أمضت أيضاً نحو 10 دقائق خارج الكبسولة: «بمجرد فتح الفتحة، شعرنا جميعاً بالبرد، إذ بدأ الهواء يخرج من المركبة».
وتابع الملياردير البالغ 41 عاماً والشغوف باستكشاف الفضاء: «ما قمنا به ليس معقداً جداً، لكن ما كان مختلفاً ومميزاً هو أنها كانت مغامرة تجارية لا عملية تدعمها القوى الكبرى العالمية»، معتبراً أن المشروع الذي يتولى تمويله إلى جانب «سبايس إكس»، «يعود بالمنفعة على البشرية جمعاء».
ووصف إيزاكمان الشعور بالخطر الذي يحس به الإنسان أمام سواد الكون بأنه «ربما يشبه الشعور الذي كان سائداً في القرن الـ15 عند النظر إلى المحيط الأطلسي. هذا الشعور بالخطر والانزعاج لا ينبغي أن يكون رادعاً، بل ينبغي أن يكون حافزاً لمواجهة التحدي، كما فعل المستكشفون عبر تاريخ البشرية».