ذكرت صحيفة “إندبندنت” أن بلغاريا مع مراعاة المصالح الوطنية ستسمح لمصفاة النفط الروسية الموجودة على أراضيها والتابعة لشركة النفط الروسية “لوك أويل” بتصدير منتجاتها رغم العقوبات.
وأشارت الصحيفة إلى أن “بلغاريا ستسمح لمصفاة البحر الأسود المملوكة لشركة النفط الروسية (لوك أويل) بمواصلة تشغيل وتصدير المنتجات النفطية إلى الاتحاد الأوروبي حتى نهاية عام 2024، على الرغم من تحذيرات بروكسل من أن هذا مخالف لعقوبات التكتل”.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن هذه الخطوة ستحقق دخلا إضافيا للميزانية البلغارية. ووفقا لتقديرات الحكومة في صوفيا فإن هذه الاتفاقية مع شركة “لوك أويل” ستمنح 350 مليون يورو إضافية لميزانية بلغاريا.
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس الوزراء البلغاري خريستو اليكسييف: “لقد حققنا نتيجة مهمة للغاية اعتبارا من 1 يناير 2023 ستحول شركة “لوك أويل” جميع عائدات الإنتاج والدخل والضرائب التي يتعين دفعها إلى (الحكومة البلغارية)”.
وبحسب الصحيفة، فإن المصفاة الوحيدة في دولة البلقان هي المصدر الرئيسي للبنزين والديزل الذي يباع في السوق البلغارية، وتوفر المصفاة حوالي 9% من الناتج الاقتصادي للبلاد وتوظف الآلاف وسيؤدي إغلاقها إلى مشاكل خطيرة في سوق العمل بالإضافة إلى فقدان طاقة تكريرية من النفط.
المصدر: برايم
