
وتقدمت الكتلة الوطنية المعارضة في مولدوفا يوم الخميس بطلب إلى المحكمة الدستورية لإلغاء الانتخابات، بينما دعت “الحزب الاشتراكي” الحاكم إلى إقرار نتائج الانتخابات، فيما لم يشارك ممثلو كتلة “البديل” و”حزبنا” في جلسة المحكمة الدستورية.
وقالت مانولي في الجلسة: “قررت المحكمة الدستورية لجمهورية مولدوفا: إقرار نتائج الانتخابات البرلمانية في مولدوفا التي جرت في 28 سبتمبر”.
وكان رئيس حزب “الديمقراطية في الداخل” المعارض الذي دخل البرلمان المولدوفي، فاسيلي كوستيوك، قد شكك في موضوعية المحكمة الدستورية، لأن جميع أعضائها مرتبطون بدرجة ما بالحزب الحاكم “الحزب الاشتراكي”. ويدعي أن قرار الانتخابات لا تتخذه المحكمة، بل رئيسة البلاد مايا ساندو.
وبحسب نتائج الانتخابات البرلمانية في مولدوفا التي جرت في 28 سبتمبر، توزعت الأصوات بشكل متقارب بين الحزب الحاكم الموالي للغرب “الحزب الاشتراكي” للرئيسة مايا ساندو والمعارضة الموالية لروسيا والممثلة بعدة أحزاب.
وحصل الحزب الاشتراكي على 50.2% من الأصوات، بينما حصلت قوى المعارضة على 49.8%.
وقد تقدم الحزب الحاكم من خلال أصوات الجالية المولدوفية في أوروبا، بينما فازت المعارضة داخل البلاد.
وبعد إقرار المحكمة الدستورية لعضوية النواب، سيتعين على الحزب الاشتراكي تشكيل حكومة جديدة.
وخلال الحملة الانتخابية، اتهمت المعارضة مرارا بالضغط وتقييد الوصول إلى التصويت.
وعلى سبيل المثال في روسيا، حيث يعيش حوالي 400 ألف مواطن مولدوفي، لم يتم فتح سوى مقرين للاقتراع في موسكو، خصص لهما 10 آلاف بطاقة اقتراع، كما تم الإبلاغ عن عوائق أمام الناخبين من بريدنيستروفيه، الذين يصوتون تقليديا ضد حزب السلطة، غمن بين 270 ألف ناخب في بريدنيستروفي، تمكن فقط 12 ألف شخص من التصويت.
المصدر: RT
إقرأ المزيد

القوات الأوكرانية قد تعد لعملية عسكرية في ترانسنيستريا
صرحت الأجهزة الأمنية الروسية أن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي أشار مرارا إلى احتمال تنظيم استفزازات ضد قوات حفظ السلام الروسية في ترانسنيستريا (بريدنيستروفيه).

فيليبو يهاجم الاتحاد الأوروبي بعد الانتخابات في مولدوفا
انتقد زعيم حزب “الوطنيون” الفرنسي فلوريان فيليبو “الديمقراطية على الطريقة الأوروبية” في تعليقه على نتائج الانتخابات البرلمانية في مولدوفا.

خارجية بريدنيستروفيه تحتج على منع مواطنيها من المشاركة بالانتخابات في مولدوفا
أعربت وزارة خارجية جمهورية بريدنيستروفيه عن احتجاجها أمام كيشيناو بشأن استخدام أساليب غير ديمقراطية لمنع سكان هذه الجمهورية من الوصول إلى مراكز الاقتراع في مولدوفا.