حكمت المحكمة الأوروبية ضد مجموعة مشجعين لبرشلونة طالبت بضرورة تحقيق المفوضية الأوروبية فيما إذا كان باريس سان جيرمان قد وقع بشكل غير عادل مع ليونيل ميسي وعرض ماليات برشلونة للخطر.
وقررت المحكمة، يوم الأربعاء، في لوكسمبورغ أن المفوضية الأوروبية غير مضطرة لقبول الرابطة كطرف معني وغير ملزمة بفتح تحقيق في شكواها بوجود دعم مزعوم غير شرعي من الدولة لباريس سان جيرمان.
وقدمت رابطة مشجعي برشلونة في ليون الفرنسية، الطلب في أكتوبر الماضي، وجادلت بأن حقوقها كأعضاء في برشلونة انتهكت من قبل الأندية التي تتمتع بميزة غير عادلة بسبب الافتقار لما يكفي من قواعد اللعب المالي النظيف في أماكن مثل فرنسا.
وكان هدف الرابطة مشابها لما يحاول الاتحاد الإسباني لكرة القدم القيام به لاحتواء الإنفاق الباذخ لأندية مملوكة للدولة مثل باريس سان جيرمان والأندية المدعومة من الإمارات مثل مانشستر سيتي.
وكان الاتحاد الإسباني تقدم بشكوى لدى الاتحاد الأوروبي للعبة، ضد باريس سان جيرمان بزعم خرقه لوائح اللعب المالي النظيف عندما قدم لكيليان مبابي صفقة جديدة أقنعته برفض الانتقال إلى ريال مدريد.
يذكر أن ميسي رحل عن صفوف برشلونة، في صيف 2021، بعد انتهاء عقده، وعدم قدرة النادي الكتالوني على التجديد له لأسباب مالية واقتصادية لينضم لسان جيرمان في صفقة انتقال حر.
المصدر: وكالات