وتجمع أنصار المعارضة عند مبنى الإدارة الرئاسية في مسيرة جديدة. وتحدث إليهم أحد قائد الاحتجاج أدغور أردزينبا.
رئيس أبخازيا يعد بالاستقالة بعد انسحاب المحتجين من مبنى البرلمان
وسرد أردزينبا على المحتجين بإيجاز مقترحات الرئيس بجانيا، واستفسر منهم عما إذا كانوا على استعداد لمغادرة المجمع الحكومي وما إذا كانوا يوافقون على أن يكون نائب الرئيس هو القائم بأعمال رئيس الدولة حتى الانتخابات.
ورد المتظاهرون بالإجماع بأنهم لا يوافقون، وذكروا أنهم سيوافقون فقط على استقالة بجانيا لا أكثر.
في وقت سابق، وعد الرئيس الأبخازي أصلان بجانيا، بالاستقالة من منصبه عندما يغادر المتظاهرون من أنصار المعارضة مبنى البرلمان في العاصمة سوخوم.
وشدد الرئيس الأبخازي على أنه يجب على المتظاهرين، إخلاء مجمع المباني الحكومية وبعد ذلك سيكون مستعدا للدعوة إلى انتخابات جديدة.
وقال يجانيا خلال لقاء مع أهالي قرية تاميش مسقط رأسه: “عندما يغادرون المبنى سأكتب لهم خطاب استقالة، وفي الانتخابات الجديدة سنرى حجم الدعم الذي يتمتعون به فعلا بين السكان”. وأضاف بجانيا أنه في حالة استقالته فإن نائب رئيس الجمهورية سيتولى حكم البلاد.
يوم أمس كان من المفترض أن ينظر برلمان أبخازيا، في مشروع قانون بشأن التصديق على اتفاقية استثمار مع روسيا. وتعارض المعارضة التصديق على هذه الوثيقة، وتزعم بأن الحديث يدور عن بيع الشقق والعقارات السكنية في أبخازيا للروس. ونتيجة لذلك لم يتم عقد الاجتماع – وقرر النواب تأجيل النظر في القضية إلى الأسبوع المقبل.
وشهدت جمهورية أبخازيا تظاهر الآلاف من المعارضين، مطالبين باستقالة الرئيس أصلان بجانيا ومغادرته بـ”سلام” إلى خارج البلاد. ووقعت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن. وكسر أنصار المعارضة السياج المحيط بمجمع المباني الحكومية ثم اقتحموا البرلمان والإدارة الرئاسية. ووفقا لأحدث البيانات أصيب 13 شخصا خلال ذلك.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
المعارضة في أبخازيا تدعو لاستقالة الرئيس وتطبيع الوضع في البلاد
تواصل المعارضة في أبخازيا تنظيم فعاليات الاحتجاج منذ عدة أيام، ودعت في بيان عبر قناتها في تيلغرام إلى استقالة الرئيس أصلان بجانيا واستقرار الوضع في الجمهورية.
الخارجية الروسية تعرب عن قلقها إزاء الأحداث في أبخازيا وتأمل في حلها سلميا
أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن قلق موسكو إزاء تطور الوضع في أبخازيا، مؤكدة أن روسيا تأمل في حل الخلاف بالطرق السياسية السلمية ولا تتدخل فيه.