ذكرت صحيفة “الراي” الكويتية أن القوى المختصة داهمت معاهد مساج تقدم لزبائنها خدمات منافية للحشمة مقابل مبالغ مالية.
وقالت الصحيفة “تمت مداهمة معاهد مساج في السالمية من قبل رجال اللجنة الثلاثية المشكلة من القوى العاملة ووزارتي الداخلية والتجارة، حيث احتوت هذه المعاهد على أشخاص يقدمون خدماتهم منافية للحشمة في غرف خاصة للزبائن مقابل مبالغ تراوحت بين 10 دنانير إلى 30 ديناراً للساعة الواحدة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن حملة المداهمات انطلقت بتعليمات من النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد لضرورة مكافحة بعض نشاط معاهد المساج المشبوهة وضرب الأوكار التي تمارس أعمالا منافية للآداب، وترأسها محمد جلعود الظفيري من القوى العاملة، بمشاركة عدد من ضباط وأفراد مباحث الآداب العامة، وفريق من وزارة التجارة.
ورصدت (الراي) خلال مرافقتها للجنة الثلاثية، وجود غرف نوم داخل معاهد المساج خُصصت لأغراض غير أخلاقية، ضُبط فيها نحو 18 وافدا من جنسية آسيوية في أوضاع مخلة مع الزبائن.
وعثر فريق المداهمة داخل بعض الغرف الخاصة المعدة لهذا النشاط المشبوه على مواد عبارة عن “موبقات”، وحبوب، وكريمات، منتهية الصلاحية تم التحفظ عليها، وبالتدقيق على هويات المضبوطين تبين أنهم لا يحملون شهادة تخصص مساج، ولا توجد لديهم كروت صحة، وبدت على بعضهم علامات المرض.
وأحيل جميع المضبوطين إلى نظارة الإبعاد استعدادا لإبعادهم عن البلاد، فيما قامت القوى العاملة بإعداد كشوفات بأسماء المعاهد والشركات الموجودة على كفالتها لوضع “حظر” عليها لمخالفتها لشروط الترخيص، ومنعها من جلب أي عمالة في المستقبل وإغلاق ملفاتها.
المصدر: الراي