وفقا لما نشرته صحيفة “سترانا” الأوكرانية تشير البيانات الأولية إلى أن السبب في تحطم المروحية الأوكرانية في منطقة بروفاري بالقرب من كييف كان خطأ من الطيار.
وتابع الموقع فيما نشره اليوم الثلاثاء، بحسب أحد محاوري الموقع، الذين أفادوا بأن الطيار “كان يطير على ارتفاع منخفض للغاية في ظروف الرؤية المحدودة، لوجود ضباب كثيف في ذلك اليوم، ولاحظ أحد المباني الشاهقة بعد فوات الأوان” حيث تابع المصدر بأن الطيار اختار هذا الطريق بسبب مخاوف من ضربات صاروخية من بيلاروس.
وتابع المصدر أنه في تلك اللحظة نجح التشويش الإلكتروني وقام بالتأثير على الملاحة، لهذا قرر الطيار الطيران عبر منطقة بروفاري، و”كان هناك ضباب، وليس هناك ضوء، وبناء عليه تم إطفاء الأضواء الحمراء للمباني الشاهقة. وفي لحظة حرجة، كانت الطائرة قريبة جدا بالفعل، رأى الطيار المنزل ولم يعد لديه خيارات لمنع الكارثة، التف بالطائرة فجأة فسقطت المروحية بالقرب من روضة الأطفال”.
وكانت مروحية تابعة لدائرة الطوارئ الحكومية الأوكرانية قد سقطت في 18 يناير الجاري بالقرب من روضة أطفال في بروفاري بمنطقة كييف، وكان على متنها 9 أشخاص لقوا جميعهم مصرعهم، من بينهم وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي ونائبه الأول يفغيني ينين، وسكرتير الدولة بالوزارة يوري لوبكوفيتش، وبحسب خدمة الطوارئ الحكومية، فقد لقي في الحادث 14 شخصا مصرعهم، بينهم طفل، وأصيب 25 شخصا بينهم 11 طفلا.
وقال مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إن المروحية كانت متوجهة إلى إحدى النقاط الساخنة التي تدور فيها الأعمال العدائية.
المصدر: نوفوستي