أوضح متحدث الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين عبر جسر القرم الذي تفقّده اليوم بسيارة “مرسيديس”، لأنها ببساطة كانت السيارة الوحيدة المتاحة على مقربة منه.
وقال بيسكوف ردا على سؤال حول سبب اختيار هذه السيارة، عوضا عن “آوروس” الروسية: “كانت هذه السيارة المتوفرة هناك ببساطة، ولكي لا نأتي بواحدة خصيصا، ركبها الرئيس وسار بها”.
وتفقد الرئيس بوتين اليوم جسر القرم، خلال زيارة مفاجئة إلى شبه الجزيرة، حيث استمع لتقرير مفصل من القائمين على ترميم الجسر بعد تعرضه لعمل إرهابي مؤخرا.
وأعلن صباح اليوم عن الانتهاء من ترميم الجسر وإعادة إطلاق حركة المرور عبره بين القرم وباقي أراضي روسيا.
وسيارة “آوروس” من بواكير مشروع “كورتيج”، أو “الموكب” لتصميم وإنتاج عائلة من السيارات الفاخرة تشمل سيارات “الليموزين” و”سيدان” و”ميني فان” لكبار المسؤولين في روسيا، وفي مقدمتهم رئيس البلاد وستباع في الأسواق تحت ماركة “آوروس”.
وأطلق مشروع “كورتيج” بتكليف من الرئيس فلاديمير بوتين سنة 2012، حيث كلّفت المؤسسات الصناعية وعلى رأسها معهد بحوث السيارات والمحركات الروسي بتأمين السيارات اللازمة لخدمة الحكومة والكرملين والاستعاضة بها عن مثيلاتها الأجنبية، وتسويقها في بلدان العالم.
المصدر: تاس