<![CDATA[
لا تزال تداعيات القصف الروسي الذي طال مبنى سكنيا في دنيبرو وأسفر عن مقتل 36 شخصا على الأقل، مستمرة.
فقد اعتبرت السويد التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي، الاثنين، أن ما جرى يشكل “جريمة حرب”.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في مؤتمر صحافي مشترك في ستوكهولم مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، إن الحكومة السويدية تدين بأشد العبارات الهجوم الروسي المنهجي المستمر على المدنيين بما فيه القصف الصاروخي السبت على مبنى سكني في دنيبرو.
وأضاف أن الهجمات المتعمّدة ضد مدنيين هي جرائم حرب، مشددا على أن المسؤولين سيحاسبون.
الكرملين ينفي
جاء ذلك بينما نفى الكرملين، الاثنين، مسؤوليته عن الهجوم، مؤكدا أن موسكو تقصف فقط أهدافا عسكرية، متحدثا عن احتمال أن يكون صاروخ من الدفاعات الجوية الأوكرانية سقط على المبنى.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف لصحافيين، إن القوات المسلحة الروسية لا تقصف أبنية سكنية ولا منشآت مدنية وإنما تقصف أهدافا عسكرية.
كما أفاد حاكم المنطقة الأوكراني فالنتين ريزنيشنكو، أن مصير 35 من سكان المبنى لا يزال مجهولا، ما يثير مخاوف من تضاعف حصيلة القتلى.
35 قتيلاً
يشار إلى أن هجوم دنيبرو كان وقع السبت، في وقت تدرس فيه قوى غربية إرسال دبابات إلى كييف.
كما أنه يأتي قبل اجتماع لحلفاء أوكرانيا في رامشتاين بألمانيا يوم الجمعة المقبل، إذ ستعلن الحكومات عن أحدث تعهداتها فيما يتعلق بالدعم العسكري.
في حين أعلنت السلطات الأوكرانية اليوم الاثنين، عن ارتفاع حصيلة القصف الروسي على مبنى سكني في مدينة دنيبرو إلى 35 قتيلاً.
فيما تبددت الآمال في إنقاذ مزيد من الناجين أمس، من تحت حطام المبنى.