قال روسلان إديليغريف مستشار الرئيس الروسي لشؤون المناخ، إن المزاعم حول الموت المحتمل للبشرية بحلول عام 2050 بسبب تغير المناخ ليست أكثر من روايات رعب في وسائل الإعلام.
وذكر إديليغريف الذي ترأس الوفد الروسي في مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين حول تغير المناخ (COP27)، أن البشرية لا تقف
في وقت سابق من اليوم الأربعاء، نوهت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية بأن الكمبيوتر العملاق World One توقع موت البشرية بحلول عام 2050 بسبب تغير المناخ.
ويرى رئيس الوفد الروسي، أن مثل هذه المنشورات هي “روايات رعب” وتهدف للترهيب.
وأضاف: “بالطبع، إذا لم نتخذ الإجراءات اللازمة، فلن ينتظرنا أي شيء جيد. ولكن الوضع ليس دراميا كما يزعمون. لا نقف مكتوفي اليدين، نحن نعمل في هذا المجال”.
ووفقا له تشهد روسيا على سبيل المثال، تحولات كبيرة في الهيئات الحكومية العاملة في ذلك المجال وفي فهمها لمشكلة تغير المناخ.
واستشهد بمثال الصين، إحدى الدول الكبرى في مجال انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وفي الوقت نفسه، تحصل بكين على أرباح كبيرة من التقنيات الجديدة، ولا سيما إنتاج الألواح الشمسية.
المصدر: نوفوستي
