<![CDATA[
أدت تصريحات منسوبة لمسؤولين أميركيين عن إدراك إدارة بايدن حاجة أوكرانيا لقدرات إضافية لضرب شبه جزيرة القرم، رد فعل الكرملين على الفور، حيث حذر من أن تسليم الدول الغربية كييف أسلحة طويلة المدى قادرة على استهداف عمق الأراضي الروسية سيؤدي إلى تصعيد خطير في النزاع المسلح بين البلدين.
وأفاد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بأن توريد الأسلحة إلى كييف لشن ضربات على أراضي روسية أمر خطير للغاية، مشيراً إلى أن مثل هذه الإمدادات ستنقل الصراع إلى مستوى جديد.
كما أضاف في تصريحات صحافية اليوم الخميس: “بالطبع.. حول إمداد أوكرانيا بأسلحة تسمح بشن ضربات على الأراضي الروسية هو أمر في غاية الخطورة””.
مستوى جديد من الصراع
ولفت بيسكوف إلى أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة لشن ضربات ضد روسيا سيعني رفع الصراع إلى مستوى جديد، قائلاً: “هذا سيعني رفع الصراع إلى مستوى نوعي جديد، وهو بالطبع لن يبشر بالخير فيما يتعلق بالأمن العالمي لعموم أوروبا”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد ذكرت في تقريرها نقلاً عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بدأت ترى أن أوكرانيا تحتاج إلى قدرات إضافية للهجوم على شبه جزيرة القرم.
وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض، رفض حتى وقت قريب تزويد كييف بالأسلحة لشن ضربات ضد أهداف في شبه الجزيرة، ولكن “هذا الخط أصبح الآن أكثر ليونة”.
فيما صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق من اليوم، بأن بلاده تسعى لاستعادة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014، داعياً الدول الغربية إلى تزويده بالمزيد من الأسلحة.