حملت القيادة الفلسطينية اليوم السبت، حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن "التصعيد الخطير" في الأوضاع الميدانية.
جاء ذلك خلال اجتماع للقيادة في مدينة رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، لبحث التطورات السياسية والاتصالات الدولية الجارية على المستويات كافة.
وحمل بيان صدر عن الاجتماع "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة على التصعيد الخطير الذي وصلت إليه الأوضاع بسبب عملياتها الأخيرة، واستمرارها في ممارساتها الاستيطانية".
واعتبر البيان أن "السياسات هي نتاج لتنصل حكومة إسرائيل من الالتزام بتطبيق الاتفاقيات الموقعة وانتهاكها لقرارات الشرعية الدولية".
وحذر البيان حكومة إسرائيل من الاستمرار بهذا النهج "الذي سيؤدي للمزيد من التدهور مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها".
ودعا بيان القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي والإدارة الأميركية إلى "إلزام حكومة إسرائيل بوقف أعمالها أحادية الجانب، الأمر الذي يشكل المدخل العملي لإعادة الاعتبار للمسار السياسي".
وكان قتل 7 أشخاص وأصيب عدد آخر بجروح في عملية إطلاق نار وقعت قرب كنيس يهودي في حي "النبي يعقوب" قرب بلدة بيت حنينا في القدس مساء أمس.
وجاء ذلك بعد توتر بالغ شهدته الضفة الغربية يوم الخميس الماضي، الذي شهد مقتل 10 فلسطينيين بينهم 9 في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين.