الرئيسية الحياة والمجتمع «القرية العالمية».. وجهة السعادة تستقبل زوّارها المتحمسين

«القرية العالمية».. وجهة السعادة تستقبل زوّارها المتحمسين

0 القراءة الثانية
0
0
0
wp header logo1729213205716711942

بأجواء غامرة بالفرح، وتعد بالسعادة والترفيه، افتتحت القرية العالمية، أحد أهم المتنزهات الثقافية في العالم، والوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة، موسمها الـ29، أول من أمس. وتوافد زوّار متحمسون، قاصدين وجهة السعادة، قبل افتتاح البوابات بساعات، للاستمتاع بأكثر من 90 ثقافة من دول وحضارات متنوعة، عبر 30 جناحاً، فضلاً عن الاستمتاع بتجارب التسوق في أكثر من 3500 محل ومنفذ، وأكثر من 40 ألف عرض ترفيهي، وما يفوق 200 جولة ألعاب ومغامرة تم إعدادها بعناية لإثراء تجارب ضيوف القرية العالمية في هذا الموسم.

وجهة عائلية

«الإمارات اليوم» التقت مجموعة من الزوّار الذين حرصوا على التواجد في لحظات الافتتاح الأولى، ومن بينهم الإماراتي سليمان الخاروصي، الذي وصف القرية العالمية بالوجهة المميّزة لجميع الإماراتيين، نظراً لما تقدمه من تجارب تتنوع بين التسوق والترفيه وكذلك الفعاليات الخاصة بالأطفال. وأشار الخاروصي إلى أن جميع أفراد الأسرة يزورون القرية العالمية، لما تحمله من ثقافات، فزيارتها أشبه بالسفر إلى دول عديدة، موضحاً بأنه يستمتع كثيراً بالألعاب النارية والأكلات الشعبية والفعاليات التي تقدم على المسرح.

من جهته، جاء عوض مبارك، من مدينة العين ليشهد لحظات الافتتاح الأولى، موضحاً بأنه يستمتع بالفعاليات التي ترافق الافتتاح والتي في الأغلب تكون مميّزة، ورأى أن القرية مسكونة بالكثير من الفرح والترفيه، فهي تحمل بين أروقتها الكثير من التجارب المتنوعة، بدءاً من المطاعم، مروراً بالتسوق، وصولاً إلى منطقة الألعاب الخاصة بالأطفال، ما يجعلها وجهة عائلية بامتياز.

تجمع العالم

وتحدث اليمني جمال أحمد مانع، عن القرية العالمية، لافتاً إلى أنها تُعدُّ وجهة مثالية ولا مثيل لها في الإمارات أو حتى في المنطقة، موضحاً بأنها تجذب مختلف الجنسيات والثقافات، لأنها تجمع العالم في مساحة واحدة، وتقدم مزيجاً من الثقافات من خلال السلع والعروض وغيرها. وأشار مانع إلى أن دبي فتحت ذراعيها للناس، واستقبلتهم في هذه الوجهة المميّزة التي تعد بالكثير من الفعاليات طوال أيام موسمها.

بينما أراد العُماني أحمد العزيزي، أن يكون في أولى لحظات افتتاح الموسم الجديد، لأنه ينتظر هذا اليوم من عام إلى آخر، مشيراً إلى أن القرية تجمع بين الترفيه والتسوق والكثير من الفعاليات التي تجعل زيارتها ممتعة لجميع أفراد الأسرة. ولفت العزيزي إلى وجود العديد من الأسباب التي تجعله يزور القرية باستمرار، ومنها حبه للأكل التايلاندي، وكذلك شراء الملابس الخليجية من المتاجر المتخصصة، فضلاً عن القرية الهندية التي تشتهر بالبهارات المميّزة.

الأجنحة الجديدة

فيما حضر السوري يحيى سليمان، الافتتاح بهدف التعرف إلى الأجنحة الجديدة في القرية، معبراً عن مدى أهمية التعرف إلى ثقافات جديدة من خلال هذه الوجهة. ولفت إلى أن القرية تعيد إليه ذكريات كثيرة عن وطنه، فزيارة الجناح الخاص بسورية، يُشعره وكأنه يزور بلده من خلال ما يراه من منتجات وأكلات وغيرها، لافتاً إلى أنه ينجذب كثيراً إلى تجارب الطعام المتنوعة التي تقدمها القرية العالمية.

وإلى جانب الزوّار، يحرص التجار على المشاركة في أجنحة القرية العالمية عاماً بعد آخر، نظراً للنجاح الذي تحققه القرية في جذب المتسوقين. وتحدث علاء عماد بكرو، المشارك في جناح الإمارات، من خلال متجر «بشت الزعيم»، لافتاً إلى أن هذه المشاركة هي السادسة، وهو يحرص على المشاركة، نظراً للنجاح الذي تحققه مواسم القرية. وأشار بكرو إلى أن القرية تتمتع بوجود الزوّار الأوفياء لها من مختلف أنحاء العالم، وهذا ما جعل زبائنه من مختلف الدول العربية والغربية، موضحاً بأن الملابس التي يقدمها صنعت محلياً، وهذا ما يجذب الزبائن إليها.

زبائن من مختلف الثقافات

بينما أكد صالح عبدالعزيز من متجر «بخور الدار»، أن مشاركتهم هي الثامنة في القرية العالمية، وبأن التواجد السنوي يزيد من الزبائن، وكذلك ينعكس على حركة البيع المتميّزة. ونوه بأنه يبيع اللبان العُماني على نحو كبير، فضلاً عن البخور والزيوت العطرية والدخون والعطور سواء العربية أو الفرنسية. وشدد على أن الطلب في سوق القرية العالمية متعدد ومتنوع، خصوصاً أن روادها من مختلف الجنسيات، فضلاً عن تطويرها السنوي الذي يزيد من عدد زوارها باستمرار.

من جهته، أشار عمر الرفاعي من «لوف سيتي» إلى أن مشاركته هي الثامنة على التوالي في الجناح نفسه، لتقديم تصاميم الفضة المطلية بالذهب، مشيراً إلى أن التصاميم المقدمة تحمل الكثير من البساطة والأناقة، موضحاً بأنه يحرص على تقديم التصاميم المختلفة، لإرضاء مختلف الأذواق، خصوصاً أن الزبائن من مختلف الثقافات. وأشار إلى أنه في بداية القرية كان يشارك بنحو 60 تصميماً، بينما اليوم يشارك بما يقارب 400 تصميم، بسبب تعدد ثقافات زوّارها.

تجارب جديدة

دشّنت القرية العالمية، خلال موسمها الحالي، ثلاثة أجنحة جديدة، هي: «جناح الأردن» و«جناح العراق» و«جناح سريلانكا». كما تقدم خلال موسمها الجديد أكثر من 250 منفذاً من خيارات المطاعم والمأكولات، بما فيها منطقة «بلازا المطاعم» الجديدة التي تضم 11 مطعماً، كل واحد منها يتألف من طابقين، وتقدم هذه المطاعم تشكيلة متنوعة من أشهى المأكولات العالمية. وفي إضافة مميزة للموسم الحالي، تم إنشاء ممرات خضراء جديدة واسعة وفسيحة بأماكن إضافية للجلوس، كما ستضم القبة المخصصة للخروج عند بوابة العالم عرضاً ثلاثي الأبعاد، يمثّل أحدث إضافة إلى قائمة العروض والأنشطة الترفيهية الباهرة في الموسم الجديد للقرية العالمية.

• زوّار وتجار يشيدون بالتنظيم والتجارب المتنوعة والأجنحة الجديدة.

• 30 جناحاً وأكثر من 40 ألف عرض ترفيهي في الموسم الـ29.