كيف تصبح أكثر سعادة؟
وتشير مجلة Journal of Research in Personalit إلى أنه اتضح للباحثين، أن الأشخاص الذين يحبون الحلويات في البلدان الأربعة، يميلون إلى أن يكونوا أكثر لطفا.
ويقول الباحثون: “إن العلاقة بين اللذة والذوق الحلو تتطابق مع المصطلحات المستخدمة أحيانا لوصف الأشخاص الطيبين واللطفاء، وكذلك الأشخاص الذين نحبهم وما شابه ذلك”.
ويمكن أن تفسر هذه النتائج، سبب ميل الناس إلى وصف الأشخاص الذين يحبونهم بخصائص مشابهة للأذواق الحلوة – لطيف، محبوب، حلو.
ويذكر أن هذا الاستطلاع شمل 1629 شخصا- 373 من الصين، 471 من ألمانيا، 400 من المكسيك، 399 من الولايات المتحدة. طلب الباحثون منهم ملء استمارة عن السمات الشخصية “الخمس الكبيرة”-الانفتاح، الضمير، المطاوعة (القبول)، الانبساط، والعصابية. بعد ذلك كان عليهم ملء استمارة “مقياس تفضيل المذاق الحلو، التي كانت تحتوي على 10 عناصر -الحلوى، الكراميل، كعكة الشوكولاتة، العسل، الآيس كريم، شراب القيقب، الكمثرى، الزبيب، الفراولة والسكر، حيث كان عليهم تقييمها على مقياس من 1 (لا يعجبني كثيرا) وإلى 6 (يعجبني كثيرا).
بالإضافة إلى ذلك، طلب منهم الباحثون تقييم تفضيلاتهم للأطعمة الحلوة والحامضة والمالحة والمرة والحارة. وأظهرت النتائج أنه بالنسبة للمشاركين من جميع البلدان الأربعة، كانت متعة التذوق مرتبطة “إيجابيا” بتفضيلات الذوق الحلو.
ووفقا للباحثين، تشير نتائج الدراسة إلى أن العلاقة بين القبول وتفضيل المذاق الحلو موجودة في الحضارات والمجتمعات التي تختلف بشكل كبير في القيم الاجتماعية والأعراف والعادات واللغات والموقع.
ويؤكد الفريق أن تناول الحلويات متعة في جميع أنحاء العالم، أكثر من تناول أطعمة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن المجاملة والاهتمام يتكيفان مع التطور لدى كل فرد ومجتمع، مقارنة بسمات مثل الضمير أو الانفتاح.
المصدر: نوفوستي