<![CDATA[
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اليوم الأربعاء إن التوسط لإبرام اتفاق على إقامة منطقة آمنة حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا يزداد صعوبة بسبب مشاركة الجيش في المحادثات.
وقال في مقابلة مع تلفزيون راي الإيطالي العام “لا أعتقد أن (الاتفاق) مستحيل، لكنه ليس بالشيء الذي يسهل التفاوض عليه”.
كما أضاف جروسي، الذي قال سابقا إنه يأمل في التوسط في اتفاق لحماية المحطة قبل نهاية عام 2022، إن المحادثات مع كييف وموسكو أصبحت أكثر تعقيدا لأنها لا تشمل الدبلوماسيين فحسب، بل تشمل أيضا ضباطا بالجيش.
أطول وأصعب
وقال جروسي متحدثا باللغة الإيطالية “لقد أصبحت… طاولة (مفاوضات) أطول وأصعب”.
كما أضاف “إنهم يلعبون بالنار. وقوع حادث نووي ليس في مصلحة أحد ولا حتى الروس”.
وأردف قائلا إنه يعتزم العودة إلى أوكرانيا الأسبوع المقبل للقاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي وغيره من كبار المسؤولين، كما يأمل في السفر إلى موسكو في وقت لاحق.
إلى ذلك، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يعتزم في الوقت الحالي الاجتماع بغروسي.
الأكبر في أوروبا
وسيطرت القوات الروسية على المحطة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، وهي الأكبر في أوروبا، في مارس آذار بعد وقت قصير من انطلاق العملية العسكرية في أراضي أوكرانيا.
وتعرضت المحطة لإطلاق نار متكرر في الأشهر الأخيرة مما أثار مخاوف من حدوث كارثة نووية.
وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بقصف محطة زابوريجيا.