
وأضاف المصدر في حديث لمراسل تاس: ” تراقب السفارة الوضع المحيط بتصادم السفينتين في بحر الشمال منذ الدقائق الأولى. ويبقى القسم القنصلي في السفارة على تواصل وثيق مع السلطات البريطانية المختصة حول هذا الموضوع. خلال الفترة الماضية، لم ترد أي معلومات من السلطات المحلية عن وجود مواطنين روس على متن هاتين السفينتين، أو عن إصابات روس آخرين نتيجة هذا الحادث”.

النيران لا تزال مشتعلة في سفينة حاويات وناقلة نفط بعد تصادم قبالة سواحل بريطانيا
في صباح يوم 10 مارس، اصطدمت سفينة الحاويات “سولونغ” التي ترفع العلم البرتغالي بناقلة النفط “ستينا إيماكيوليت” التي ترفع العلم الأمريكي، والتي كانت راسية في بحر الشمال قبالة سواحل شمال شرق إنجلترا. وأدى ذلك إلى تمزق خزان شحن على متن الناقلة، وتسرب وقود الطيران الذي كان بداخله إلى البحر. وقعت انفجارات على متن السفينة ستينا إيماكيوليت، وبعدها اشتعلت النيران في السفينتين.
وكانت وكالة رويترز للأنباء، قد ذكرت نقلا عن شركة إرنست روس الألمانية، التي تملك سفينة سولونغ، أن قبطان سفينة الحاويات كان مواطنا روسيا وتم اعتقاله. ونوهت بوجود مواطنين من روسيا والفلبين بين طاقم السفينة.
وقالت مصادر في صناعة الشحن إن المنطقة التي وقع فيها الاصطدام هي امتداد مزدحم من الممر المائي حيث تمر حركة المرور من الموانئ على طول الساحل الشمالي الشرقي لبريطانيا إلى هولندا وألمانيا.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن ناقلة النفط “ستينا إيماكيوليت” كانت تحمل وقود طائرات للجيش الأمريكي وهي مستأجرة من قبل البنتاغون.
وتم إجلاء 23 من أفراد الطاقم من سفينة ستينا إيماكيوليت و13 من أصل 14 من أفراد الطاقم من سفينة سولونغ وهم الآن بأمان. وأعلن خفر السواحل البريطاني مساء يوم 10 مارس أنه ألغى عملية البحث التي استمرت لمدة 12 ساعة عن الرجل المفقود.
المصدر: RT