أفادت صحيفة “عكاظ” بأن السلطات السعودية لا تزال تحقق منذ الأسبوع الماضي، في واقعة غامضة شهدتها محافظة القطيف، حيث توفيت فتاة بسبب تعرضها لكمية كبيرة من مادة الأسيد (التيزاب).
وأوضحت “عكاظ” أن الجهات المعنية تحقق منذ الأسبوع الماضي في الواقعة التي شهدها مركز أم الساهك، التابع لمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية، حيث توفيت شابة تبلغ من العمر 33 عاما، بسبب تعرضها لكمية كبيرة من مادة الأسيد (التيزاب)، وكذلك إصابة والدتها بحروق مماثلة ألزمتها العناية المركزة.
ونقلت “عكاظ” عن مصادر خاصة قولها إن والدة الفتاة ما زالت في العناية المركزة، فيما لم يتم تسليم جثمان الفتاة حتى الآن، حيث كانت الفتاة ووالدتها قد نقلتا الأسبوع الماضي إلى مستشفى صفوى العام، وتم تحويلهما عاجلا إلى مستشفى البرج الطبي بالدمام، إلا أن الفتاة توفيت، بعد وصولها لمستشفى البرج، فيما لاتزال والدتها تتلقى العلاج.
وذكر عدد من أهالي الحي لـ”عكاظ”، أن الفتاة كانت تتمتع بصفات عديدة، أبرزها الوفاء لوالدها بعد وفاته قبل 6 سنوات، وذلك بتحمل الديون التي عليه، وسداد جزء منها طيلة هذه السنوات، رغم مصادر دخلها البسيطة، لافتين إلى أن الفتاة لم تتزوج، لمساعدة إخوتها بعد أن فقدوا والدهم، وأن الفتاة كانت خيرة، رغم حالتها المادية، كما عرف عنها الهدوء والطيبة.
المصدر: “عكاظ”