حُكِمَ، أول من أمس، في ميامي على مصممة الأزياء الكولومبية الشهيرة نانسي غونزاليس، بالسجن 18 شهراً لتصديرها إلى الولايات المتحدة منتجات مصنوعة من جلود أنواع مهددة بالانقراض، كالثعابين وتماسيح الكايمن.
وقالت غونزاليس للمحكمة، وعيناها مغرورقتان بالدموع: «لقد اتخذت قرارات سيئة تحت الضغط».
وأمضت مصممة الأزياء، (71 عاماً)، معظم مدة عقوبتها بالفعل وراء القضبان، إذ سُجنت 14 شهراً. وسلّمتها السلطات الكولومبية إلى الولايات المتحدة في أغسطس الماضي.
وأُوقِفَت مصممة حقائب اليد والمحافظ، التي كانت منتجاتها الفاخرة تباع في متاجر في باريس ونيويورك وموسكو وميلانو وسيؤول وتورنتو وتايوان، في يوليو 2022 في مدينة كالي بجنوب كولومبيا أثناء تفتيش منزلها.
وكانت حقائب نانسي غونزاليس التي توزّع خصوصاً في متاجر هارودز في لندن وبيرغدورف غودمان في نيويورك، تُباع بما يصل إلى 4200 دولار. وارتدت سلمى حايك وبريتني سبيرز وفيكتوريا بيكهام إكسسوارات من العلامة، بحسب ما ذكرت مواقع متخصصة في الموضة.
وبحسب القضاء الأميركي، دفعت نانسي غونزاليس تذاكر طائرة لعدد من الأشخاص إلى نيويورك وميامي ونيوجيرسي، حتى يتمكنوا من نقل المنتجات إلى الولايات المتحدة في أمتعتهم الشخصية.