تحدثت الزوجة السابقة لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بصراحة عن انفصالهما المفاجىء، كاشفة عن خططها المستقبلية.
وفي كتابها الأخير، الذي أصدرته قبل انفصالها، ناقشت صوفي ترودو، البالغة من العمر 48 عامًا، معركتها مع اضطراب الأكل، مشاركةً بعض القضايا الشخصية من زواجها "غير المثالي" من جاستن.
وفي حديثها بشأن انفصالها عن جاستن، قالت صوفي لصحيفة التايمز: "ليس علينا أن نجعل العلاقات درامية، أو ننهيها فجأة، أو نقطع العلاقات من أجل إعادة هيكلة حياتنا وعقولنا".
وأضافت: "تغير شيء ما، نعم، انكسر شيء ما.. لست متأكدة من أن هذا ما أعنيه"، وأصرت على أنها وجاستن سيظلان قريبين كعائلة، رغم طلاقهما. ورفضت صوفي التعليق على علاقتها بجراح الأطفال ماركوس بيتولي، الذي قيل إنها وقعت في حبه قبل إعلان انفصالها.
وتعيش صوفي الآن في مكان قريب من منزل زوجها السابق، بينما تعتني بأطفالهما الثلاثة الصغار: كزافييه، 16 عامًا، وإيلا جريس، 15 عامًا، وهادريان، 10 أعوام.
وقالت معلّقة: "ما زلنا نخرج معا ونحب بعضنا، ونقضي الوقت معًا".
واستكملت: "لدي منزل صغير لي، وفي بعض الأحيان يأتي الأطفال إلي. وهذا شعور جيد، إنه شعور طبيعي يثلج الصدر".
وفي النهاية قالت صوفي: "رغم أننا لم نعد زوجين، إلا أنني أعلم أن روح الدعابة المشتركة لدينا ستساعدنا دائمًا في التغلب على العواصف".