أكد مدير «تحدي دبي للياقة»، يعقوب الزرعوني، أن النسخة السادسة من التحدي شهدت الأيام الماضية إقبالاً كبيراً من المشاركين في الأيام الأولى، عقب انطلاقته في 29 أكتوبر الماضي، لافتاً إلى أن التحدي عزز مفهوم أن «الرياضة أسلوب حياة»، مبيناً أن المبادرة الرائدة التي أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، في 2017، بهدف جعل دبي أكثر مدن العالم نشاطاً، أصبحت حدثاً سنوياً استثنائياً ينتظره الجميع في دبي.
وقال الزرعوني، لـ«الإمارات اليوم»: «نستهدف تحقيق رقم قياسي جديد في عدد المشاركين بـ(تحدي دبي للياقة)»، مبيناً أن زيادة الإقبال على المشاركة في الفعاليات المختلفة للتحدي، توضح الاهتمام الكبير والرغبة من جميع المشاركين في كسب فرصة استثنائية لممارسة الرياضة بشكل منظم وسلس تساعدهم على تبني نظام صحي، ويواصلون على النسق نفسه الخاص على مدار العام، وليس خلال 30 يوماً فقط.
وقال الزرعوني إن «هناك العديد من الأحداث الرائعة التي يشملها التحدي، وأبرزها (تحدي دبي للدرّاجات الهوائية)، برعاية مجموعة (دي بي وورلد) في دورته الثالثة يوم الأحد المقبل، إذ يتحول شارع الشيخ زايد إلى مسار مفتوح لركوب الدرّاجات الهوائية، بمشاركة الآلاف من عشاق هذه الرياضة، الذين سيخوضون تجربة مميزة للسباق بين أبرز وأشهر المعالم في شارع الشيخ زايد ووسط مدينة دبي، من أهمها متحف المستقبل، وقناة دبي المائية، وبرج خليفة».
وتابع: «ينطبق الأمر نفسه بالنسبة إلى (تحدي دبي للجري) في 20 الجاري، إذ إن هاتين الفعاليتين فرصة لا تعوض للمشاركين لمشاهدة جمال مدينة دبي بطريقة غير مسبوقة، لا يمكن أن تتاح للجميع، سوى بهذه الطريقة بتحديد مسارات للجري، واستخدام الدرّاجات في شارع الشيخ زايد، ومشاهدة معالم مدينة دبي الرائعة عن قرب».
وأكد أن الاهتمام يشمل جميع الفعاليات التي تتضمنها النسخة السادسة، وقال: «(قرية دي بي ورلد في كايت بيتش للياقة) تقدم عدداً من دروس اللياقة البدنية المناسبة لكل القدرات البدنية، بما في ذلك تدريبات اليوغا والملاكمة وكرة القدم والبادل تنس والغولف، وغيرها من تمارين اللياقة، كما قدمت المنصّة الرئيسة مجموعة واسعة من التمارين الجماعية، مع حصص تدريب عالية الطاقة، بينما قدمت منطقة (أفيف رو) الواقعة أعلى برج (أفيف)، المكون من ثلاثة طوابق، العديد من حصص التدريب على التجديف، التي تشمل تمارين لكامل الجسم، مع التركيز على الذراعين والساقين».
وختم تصريحاته بقوله: «حظيت لعبة البادل تنس بإقبال كبير في ملعب (طيران الإمارات) للبادل تنس، وقام عدد من المشاركين بالجري والتسلّق والقفز، في منطقة (أفيف رايد) بمرافقة موسيقى إيقاعية حماسية، وسجلت منطقة (كيدز فيتنس أرينا) إقبالاً كبيراً من الأطفال، ما يجعل فرصة المشاركة في التحدي تناسب كل شرائح المجتمع المختلفة».
6 ملايين و150 ألف شخص شاركوا في النسخ الخمس الماضية
قال يعقوب الزرعوني: «إن النسخ الخمس الماضية من (تحدي دبي للياقة) شهدت مشاركة كبيرة»، قائلاً إن «مجموع المشاركين في جميع النسخ الماضية وصل إلى ستة ملايين و150 ألف شخص».
وأضاف: «شهدت أعداد المشاركين نسقاً تصاعدياً منذ إطلاق التحدي، إذ وصل عددهم إلى 786 ألفاً في النسخة الأولى (2017)، ومليون مشارك في النسخة الثانية (2018)، و1.1 مليون في 2019، و1.5 مليون مشارك في النسخة الرابعة (2020)، بينما وصل عدد المشاركين الذين تجاوز عددهم مليوناً و650 ألفاً العام الماضي (2021)».