قال رائدا فضاء وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) العالقان في الفضاء حتى العام المقبل، إنهما لا يشعران أن شركة بوينغ خذلتهما، لكنهما اعترفا بمواجهة «أوقات صعبة».
وانتهت أول مهمة فضاء لشركة بوينغ في وقت سابق من الشهر الجاري بعودة الكبسولة «ستارلاينر» إلى الأرض من دون ركاب، وبقاء الرائدين باري (بوتش) ويلمور وسونيتا ويليامز في الفضاء.
وقالت «ناسا» إن رائدي الفضاء سيعودان إلى الأرض على متن مركبة فضاء تابعة لشركة «سبيس إكس» في فبراير المقبل، لتمتد مهمتهما من ثمانية أيام كما كان مقرراً إلى أكثر من ثمانية أشهر.
وقال ويلمور، في مؤتمر صحافي من محطة الفضاء الدولية، أول من أمس: «لقد كان هذا تطوراً كبيراً خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لقد شاركنا منذ البداية من خلال كل عمليات التقييم لمركبتنا الفضائية، كاليبسو».
وأضاف «كان الأمر صعباً في بعض الأحيان. كانت هناك بعض الأوقات الصعبة طوال الطريق».
ورداً على سؤال عما إذا كان يشعر بأن «بوينغ» خذلته بعد عودة «ستارلاينر إلى الأرض من دون طاقمها»، أجاب ويلمور: «خذلتني؟ بالتأكيد لا».
من جانبها، قالت ويليامز خلال المؤتمر، إن الاثنين يفتقدان عائلتيهما خلال فترة إقامتهما الممتدة في محطة الفضاء الدولية. وتابعت «أفتقد كلبي. أفتقد أصدقائي».