وذكرت وكالة الطاقة الدنماركية في بيان: “أصدرت هيئة الطاقة اليوم إذنا بالقيام بأعمال للحفاظ على خط أنابيب “السيل الشمالي-2” التالف في بحر البلطيق”.
وأشارت الوكالة إلى أن الشركة المشغلة لأنابيب الغاز تخطط لتنفيذ العمل في الربع الثاني أو الثالث من العام الجاري، حيث سيستغرق الأمر ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
صحفي أمريكي: تفجيرات “السيل الشمالي” كان يمكن أن تؤدي إلى تصعيد نووي
وتم إصدار التصريح مع عدد من الشروط، حيث يجب تنفيذ العمل في الفترة من 1 أبريل إلى 30 سبتمبر، ويُطلب من شركة “نورد ستريم 2 إيه جي” إرسال معلومات حول الشركات والسفن التي ستشارك في العمل إلى وكالة الطاقة الدنماركية للموافقة عليها قبل 6 أسابيع على الأقل من بدء العمل. كما سيتعين على المشغل تقديم تقرير حول خطط الإجراءات التي سيتم العمل عليها.
وأكدت الوكالة أن الهدف من العمل هو تقليل المخاطر على البيئة، وتحديدا منع تسرب الغاز من خط الأنابيب ودخول مياه البحر الغنية بالأكسجين إليه.
ويذكر أن خطي أنابيب تصدير الغاز الروسيين إلى أوروبا، تم تفجيرهما في 26 سبتمبر 2022، ولم تستبعد كل من ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية أدت إلى خروج الأنابيب عن العمل، كما أفادت شركة “نورد ستريم إيه جي” مشغل “نورد ستريم”، أن الأضرار التي لحقت بخطوط الأنابيب لم يسبق لها مثيل، وأنه من المستحيل تقدير الإطار الزمني للإصلاحات، وإضافة إلى ذلك، قام مكتب المدعي العام الروسي برفع قضية إرهاب دولي على خلفية تفجير خطي أنابيب الغاز الروسيين.
المصدر: “نوفوستي”
إقرأ المزيد
تاكر كارلسون: تفجير “السيل الشمالي” كان هجوما أمريكيا على ألمانيا
أعرب الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون عن رأيه بأن تفجير خطوط أنابيب غاز “السيل الشمالي” الروسية في بحر البلطيق كان “هجوما أمريكيا” على ألمانيا.
الخارجية الروسية: ساسة الاتحاد الأوروبي بعيدون كل البعد عن مصالح رجال أعمالهم ومواطنيهم
أكد مدير إدارة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية فلاديسلاف ماسلينيكوف أن ساسة الاتحاد الأوروبي بعيدون كل البعد عن مصالح رجال الأعمال والمقيمين في الدول الأوروبية.
المفوضية الأوروبية تدعي عدم معرفتها بالمتسبب بتفجير أنبوبي “السيل الشمالي 1 و2”
أكدت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية باولا بينيو أن المفوضية ليس لديها معلومات “متاحة” عن الجهة التي فجرت خطي أنابيب الغاز “نورد ستريم 1 و 2”.