استدعت الخارجية الدنماركية السفير الإيراني لدى كوبنهاغن على خلفية تنفيذ السلطات الإيرانية لحكمي الإعدام بحق اثنين من المشاركين في الاحتجاجات.
وجاء في بيان للخارجية الدنماركية بهذا الصدد، يوم الاثنين، أنه “تم استدعاء سفير إيران لدى الدنمارك ظهر اليوم على خلفية إعدام اثنين من المتظاهرين في طهران أثناء العطلة الأسبوعية الماضية، لتوضيح الأوضاع في مجال حقوق الإنسان في البلاد والتصرفات العنيفة للنظام الإيراني تجاه المتظاهرين السلميين”.
ودانت الدنمارك إعدام المتظاهرين، واصفة الأمر بأنه “غير مقبول”، ودعت الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات إضافية ضد إيران.
وأضاف وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكيه راسموسن في البيان، أنه سيتطرق إلى هذه المسألة أثناء زيارته لباريس وبروكسل يوم الثلاثاء، حيث سيلتقي نظراءه الأوروبيين.
يذكر أن السلطات القضائية الإيرانية أصدرت 17 حكما بالإعدام على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد في أعقاب مقتل الفتاة مهسا أميني داخل مركز أمني في سبتمبر الماضي.
وفي يوم السبت الماضي نفذت السلطات الإيرانية اثنين من أحكام الإعدام الصادرة بحق المشاركين في الاحتجاجات.
المصدر: تاس