صرحت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس يعتبران العلاقة بين باريس وبرلين “القوة الدافعة” لأوروبا.
وأشارت الوزيرة إلى أن الدول ستعمل على تحسين العلاقات وأن رؤيتهم المشتركة للبناء الأوروبي يجب أن تستند إلى مشاريع ملموسة.
ونقلت صحيفة “Parisien” عنها قولها: “إنهما يتشاركان القناعة بأن العلاقة بين فرنسا وألمانيا هي القوة الدافعة لأوروبا. الحرب في أوكرانيا، وأزمة الطاقة تعطلان طريقة تفكيرنا، ولكن لا يوجد شيء لا يمكن حله من خلال الحوار. عندما تتوصل فرنسا وألمانيا إلى اتفاق، فإن هذا غالبا ما يمثل نقطة وسط للتوازن داخل الاتحاد الأوروبي، لدينا هذه المسؤولية وكل منا يعرف ذلك”.
وأشارت وسائل الإعلام الفرنسية والألمانية، الى أن العلاقات بين فرنسا وألمانيا في أدنى مستوياتها، وتتعلق أكثر الموضوعات إثارة للجدل بالسعر الهامشي للغاز، وعدم استعداد شولتس لدعم فكرة الرئيس الفرنسي حول السيادة الأوروبية والدفاع المشترك، وكذلك مفاوضات ماكرون خلف ظهر نظيره الألماني حول بناء خط أنابيب غاز بين برشلونة وكاركاسون، أدى أيضا إلى تفاقم الأزمة.
المصدر: نوفوستي