صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بأن الخطط الأمريكية لنقل الأصول الروسية المصادرة إلى أوكرانيا تعتبر بمثابة سرقة.
جاء ذلك في تصريح لريابكوف للصحفيين، حيث تابع: “هذه سرقة. الدولة القائمة على سيادة القانون تتورط الآن في إنكار مبادئها، لهذا فإن من يعلنون مثل هذه الأفكار الآن مارسوا قليلا من الجغرافيا السياسية، وهم يضرون أنفسهم”.
وكان المتحدث باسم وزارة العدل الأمريكية أندرو آدامز قد قال في وقت سابق إنه يتوقع إرسال الأصول المصادرة الخاصة بالنخب الروسية لمساعدة أوكرانيا، فيما قالت دول مجموعة السبع إنها ترى إنه من المناسب استكشاف طرق لتوجيه الأصول الروسية لإعادة بناء أوكرانيا.
وكانت تلك الدول قد أعلنت في ديسمبر الماضي عن إنشاء منصة لتنسيق دعم عملية التعافي وإعادة الإعمار في أوكرانيا، كما ذكر الاتحاد الأوروبي مرارا وتكرارا أنه يدرس استخدام الأصول الروسية المجمدة لاحتياجات استعادة أوكرانيا، ولكن حتى الآن لا يوجد أساس تشريعي لمثل هذه الإجراءات في الاتحاد الأوروبي.
من جانبها كانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية قد وصفت عملية تجميد الأصول الروسية في أوروبا بالسرقة، مشيرة إلى أنها ليست السنة الأولى لانتشار هذه الظاهرة الراهنة، وأن الاتحاد الأوروبي لا يهدف فقط إلى تجميد أصول الأفراد، وإنما كذلك الدولة الروسية، فيما أشار المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن مصادرة الممتلكات والتحفظ على الطائرات والممتلكات والعقوبات ضد رجال الأعمال الروس تظهر انهيار حرمة الملكية الخاصة في الغرب، وخطر ممارسة الأعمال التجارية هناك.
المصدر: نوفوستي