صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، بأن واشنطن لا تثق كثيرا في هدنة عيد الميلاد التي أعلنتها روسيا في منطقة العمليات العسكرية بأوكرانيا.
وقال برايس في مؤتمر صحفي: “من وجهة نظرنا، هناك كلمة واحدة تصف الهدنة على أفضل وجه – السخرية، لسوء الحظ، لم يعطونا (روسيا) أي سبب لتصديق كل ما يقدمونه”.
كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية أمريكية جديدة لأوكرانيا، سيكون خلال الـ 24 ساعة القادمة أو اليوم التالي.
ووفقا له، تعتقد واشنطن أن روسيا تعتزم استخدام فترات توقف مؤقتة لإعادة التجمع، وأضاف برايس “لا يمكن النظر إلى هذا على أنه وقف لإطلاق النار إذا كانت هناك نية لتدريب المقاتلين”.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، اقترح بطريرك موسكو كيريل، إقامة هدنة لعيد الميلاد من الساعة 12:00 يوم 6 يناير، حتى 24:00 يوم 7 يناير.
وأصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوامره لوزير الدفاع سيرغي شويغو، بوقف إطلاق النار على طول خط التماس بأكمله في أوكرانيا في الوقت المحدد، وبناء على تعليمات الرئيس، تم تسليم المرسوم الخاص بوقف إطلاق النار إلى القوات الروسية.
ورفض المتحدث باسم الخارجية توضيح ما إذا كانت الإدارة الأمريكية، توصي أوكرانيا بعدم وقف إطلاق النار، ردا على إعلان وقف إطلاق النار الروسي، مشيرة إلى أن كييف تقرر ذلك بنفسها، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا ترى أي بوادر استعداد من جانب روسيا للدخول في حوار سلمي مع أوكرانيا.
ومن جانبها أشارت موسكو مرارا إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي.
وقال فلاديمير زيلينسكي في وقت سابق في اجتماع مجموعة العشرين، أنه “لن يكون هناك مينسك 3”.
وأشار السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، إلى أن هذه الكلمات “تؤكد تماما” موقف كييف بشأن عدم الرغبة في التفاوض.
المصدر: نوفوستي
