أكد ديريك شوليه، مستشار الخارجية الأمريكية، أن أنشطة شركة “فاغنر” العسكرية الخاصة الروسية تثير قلق واشنطن، وأن السلطات الأمريكية تعمل على “تحييد” أنشطتها.
وقال شوليه، الذي يقوم بزيارة إلى صربيا، خلال مؤتمر صحفي في بلغراد أمس الخميس: ” نعلم أن هذه المجموعة تقوم بتجنيد عناصر في صربيا وأماكن أخرى في العالم، ونحن قلقون بشأن ذلك. ولهذا السبب نعمل مع الحكومة في بلغراد، وكذلك في جميع أنحاء العالم، من أجل تحييد أنشطتهم”، حسبما نقلت وسائل إعلام صربية.
تأتي تصريحات شوليه تزامنا مع نجاحات القوات الروسية في عملية تحرير مدينة سوليدار بدونباس، والتي تشارك فيها مجموعة “فاغنر”.
في وقت سابق، ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن السلطات الأمريكية قلقة إزاء “توسع” عمليات مجموعة “فاغنر” في أوروبا وإفريقيا وتخطط لاتخاذ إجراءات جديدة ضدها.
وأضافت وزارة التجارة الأمريكية مجموعة “فاغنر” إلى قائمتها السوداء عام 2017. وفي ديسمبر الماضي، فرضت واشنطن عقوبات جديدة على “فاغنر” لمنع وصولها إلى عدد من الوسائل التقنية والمكونات العسكرية.
المصدر: “نوفوستي”