أكد المدرب والمحاضر الدولي عمر الحمادي، ضرورة دراسة الأسباب الحقيقية وراء انسحاب نادي الرمس من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، ومعالجتها حتى لا تتكرر مع أندية أخرى قد تمر بالضائقة المالية نفسها.
وقال لـ«الإمارات اليوم»: إن «معاقبة نادي الرمس بتهبيطه إلى دوري الدرجة الثانية وحرمانه المشاركة لموسمين مقبلين في دوري الدرجة الأولى، إضافة للغرامة المالية لن تساعد في حل المشكلة بل إنها ستزيد من معاناة النادي الذي يُعد المتنفس الأهم لممارسة الرياضة بمدينة الرمس في رأس الخيمة».
وأوضح الحمادي: «كان من المهم عدم قبول انسحاب النادي في هذه الفترة الحرجة من المسابقة بشكل سريع، والعمل على احتواء الأزمة التي يمر بها والجلوس مع إدارته ليواصل الفريق مشواره في المسابقة لما تبقى من جولات حتى نهاية الموسم، والعمل معاً على إيجاد حلول جذرية لمشكلة الديون المالية المترتبة على النادي».
وأضاف: «أستغرب قرار إدارة نادي الرمس المشاركة في البطولة بداية الموسم، من دون أن تكون على دراية كاملة لما سيترتب عليها من مصروفات مالية تفوق ميزانيتها، لذلك كان يفترض أن يكون قرارها واضحاً من البداية من خلال دراسة تصور كامل من الناحية المالية، وعدم المجازفة بالمشاركة وما ترتب عليها لاحقاً بالانسحاب من المنافسات». وتابع: «اتحاد الكرة بذل جهوداً جبارة في تطوير دوري الدرجة الأولى بحيث أصبح قوياً وممتعاً، ولذلك نتمنّى دراسة مشكلة الرمس حتى لا تتكرر مع بقية الأندية ومنها فرق الشركات، من خلال تشكيل لجنة لدراسة حالة أندية الدرجة الأولى، وأيضاً أندية الشركات وإيجاد حلول لها لتقوية المسابقات خلال المواسم المقبلة».
. الرمس مهدد بالتهبيط إلى دوري الدرجة الثانية، وحرمانه المشاركة في «الدرجة الأولى» لموسمين مقبلين.